الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الإعجاز والإيجاز ***
من غرره وملحه قوله: قلت لما رأيته في قصور *** مشرفات ونعمة لا تعاب رب ما أبين التبـاين فـيه *** منزل عامر وعقل خراب وقوله: وإذا جـفـانـي بـاخـل *** لم أستجر ما عشت قطعه وتركتها مثـل الـقـبـو *** ر أزورها في كل جمعه وقوله: أنت امرؤ شكري له واجب *** ولم أكن قصرت في واجبه وكيف لا أشكر من لا أرى *** في منزل إلا الذي جاد به من أحاسن محاسنه الربيعيات ومن غرره قوله: ما الدهر إلا الربيع المستنيرإذا *** جاء الربيع أتاك النور والنور وقوله: ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معائبـه وقوله: إني لـرحـال إذا الـهـم بـرك *** رحب اللبان عند ضيق المعتـرك عسري على نفسي ويسري مشترك *** لا تهلك النفس على شيء هلـك فلـيس لـلـهـم إذا فـات درك *** لا تنكرن ضراعـتـي لا أم لـك رب زمـان دلـه أرفـق بــك *** لا عاد أن ضامك دهر أومـلـك من أحاسن شعره قوله: حسب الفتى أن يكون ذا حسب *** من نفسه ليس حسنه حسبـه ليس الذي يقتدي بـه نـسـب *** مثل الذي ينتهي به نسـبـه ومن أبيات قصائده قوله: ودين الفتى بين التماسك والنهى *** ودينا الفتى بين الهوى والتغزل أبو هفان من ملح قلائده قوله في جارية اسمها در: تعجبت در من شيبي فقلت لـهـا *** لا تعجبي فطلوع البدر في السدف وزادها عجباً إن رحت في شمـل *** صادفت دراً فإن الدر في الصدف وقوله: إن أمس منفرداً فالليث منفرد *** والسيف منفرد والبدر منفرد أمير شعره وأشهره وأذهبه في طريق المثل قوله: فسر في بلاد الله والتمس الغـنـى *** فما للورى في الأرض إلا التطلب وقوله: أبا دلف ما أكذب الناس كلهم *** سواي فأي في مديحك أكذب له ملح وظرف في هدم المطر داره وأحسنها وأملحها قوله: ومن تكن هذه السماء عليه *** نعمة أو يكن بها مسرورا فلقد أصبحت علينا عذابـا *** ولقينا منها أذى وشـرورا كانت الغيث بؤساً وفقـراً *** وإلى الناس حنطة وشعيرا ومن أحاسن أمثاله السائرة قوله: لعمر أبيك ما نسب أحمد لمعلى *** إلى كرم وفي الدنـيا كـريم ولكن البلاد إذا اقـشـعـرت *** وضوح يقلها رعي هـشـيم وقوله: قد أطلنا بالباب أمس القعودا *** وحففنا به حـفـاء شـديدا ودهمنا العبيد حتـى إذا نـح *** ن بلونا الموالي حمدنا العبيدا ومن ملحه في أبي هفان: لي حبيب في خلقة السلطان *** وعقول النساء والصبـيان وقوله: ما عذر من ضربت به أعراقه حتى يعلن على النبي محمـد *** أن لا يمد إلى المكارم درعـه *** وينال غايات المنى والسـودد متحلقاً حتى تـكـون ذيولـه *** أبد الزمان دعائماً للفـرقـد من غرر ملحه قوله: عابوه لما التحى فقلت لهم *** عبتم وغبتم عن الجمـال هذا غزال وهل عجـيب *** تولد المسك في الغـزال وقوله: لا يؤيسنك من مجد تباعـده *** فإن للمجد تدريجاً وترتيبـاً إن القناة التي شاهدت رفعتها *** تنمو وتثبت أنبوباً وأبنـونـاً وقوله: يسر زماني أن أناط بـأهـلـه *** وآنف أن أعرى إليه بجهـلـه ويعجبني إن أخرتني صروفـه *** فتأخيرها الإنسان برهان فضله وقد ما رأينا قائم السيف كلمـا *** تقلده الإنسان قدام نـصـلـه من أحاسن ملحه قوله: أصرح بالشكوى ولا أتـأول *** إذا أنت لم تجمل فلم أتجمل أفي كل يوم من هواك تحامل *** عليّ ومني كل يوم تحمـل وإني على ما سمتنيه لصابر *** وإن كان من أدناه ممن يذيل وما أدعي أني جليد وإنـمـا *** هي النفس ما حملتها تتحمل *** من غرر ملحه قوله: بأبي وأمي من شـمـائلـه *** ريح الشمال تنفست سحرا وإذا امتطى قلم أنـامـلـه *** سحر العقول وما به سحرا وقوله من قصيدة: ولا تأمنن الناس إني أمنّـتـهـم *** فلم يبد لي منهم سوى الشر فاعلم فإن تلق ذئباً فاطلب الخير عنـده *** وإن تلق إنساناً فقل رب سـلـم ومن أفراد معانيه قوله في الطفيلي: إن الطفيلـي لـه حـرمة *** زادت على حرمة ندماني لأنـه جـاء ولـم أدعـه *** مبتدئاً منـه بـإحـسـان أجبت بمن أنساه لا عن قلى *** وهو ذكور ليس ينسانـي ما يدني للناس منصـوبـه *** فليأتها الباعـد والـدانـي من غرر شعره قوله في الاعتذار من قلة المبره: ربما قصر الصديق المقـل *** في حقوق بهن لا تستـقـل ولئن قل نـائل فـصـفـاء *** في وداد وخـلة لا تـقـل أرخ ستراً على حفاوة بري *** هتك ستر الصديق ليس بخل وقوله: إن الوداد لدى أنـاس خـدعة *** كوميض برق في هجام غمام فهو المقال الفرد عند القوم كالإ *** يمان عند محمـد بـن كـرام المتقدم ذكره في باب الكتاب والبلغاء وهذا مكان تشريف الشعراء يذكره فيهم فمن درر سحره قوله: يوم دجـن هــواؤه *** فأخـتـيّ سـمـاؤه مطرتـنـا مـسـرة *** حين صابت سمـاؤه داو بالقهوة الخـمـا *** ر فـفـيهـا دواؤه لا تعاتـب زمـانـاً *** إن عرانا جـفـاؤه شدة الدهر تنقضـي *** ثم يأتـي رخــاؤه كدر العيش للفـتـى *** يقتـفـيه صـفـاؤه وكذا الماء يسبق الص *** فو منـه جـفـاؤه وقوله في غلام تركي: خشف من الترك مثل البدر طلعته *** يحوز ضدين من ليل وإصبـاح كأن عينيه والتفنين كحـلـهـمـا *** آثار صفر بدت في صحن تفاح وقوله من قصيدة: شمائل مشـرقة عـذبة *** تعادل رقتها والصفـاء فهن العتاب وهن الدموع *** وهن المدام وهن الهواء وقوله: فداءك مهجتي لو أن كـتـبـي *** بحسب تكثري بك واعـتـدادي إذاً لجعلت أقلامي عـظـامـي *** وطرسي ناظري ودمي ومدادي وقوله من قصيدة: وأسكرنـي بـدر تـم غـدت *** من الورد وجنته في نقـاب بخمر الدنان وخمر الجفـون *** وخمر المحيا وخمر الرضاب وقوله من أبيات: كتبت ولي بذكراك انتعـاش *** ولكن بي من الشكر ارتعاش وللشادي نشاط وانـبـسـاط *** وللساقي احتثاث وانكمـاش وما يروى العطاش بغير ماء *** وأنت الماء إذ نحن العطاش فإن تسرع فوجهي والندامى *** وإن تبطئ فجنبي والفراش وقوله: نظمت لؤلؤ دمعي ثم بنت فخذ *** بكل لؤلؤة إن شئت ياقوتـه وأنت قوت لروح لا بقاء لـه *** إلا به فعلام الهجر ياقوتـه من غرر شعره قوله في الشراب: كشعـاع فـي هـواء *** تتـوقـاه الـعــيون هي في الدن جـنـين *** وهي في الرأس جنون من أفراد معانيه قوله من أبيات: أقمت لي قيمة مذ صرت تلحظـنـي *** شمس الكفاة بعيني محسن النـظـر كذا اليواقيت فيما قد سـمـعـت بـه *** من حسن تأثيرها كالشمس في الحجر ومن ملح تشبيهاته: يا حبذا وجه الغزال الذي *** أصبح من علته ناقـهـا كوردة بيضاء لم تنفـتـح *** مصفرة أطراف أوراقها من غرر قوله: حبيب زارني والليل ذاج *** وفي عينيه تفتير المـدام وقد نال الكرى من مقلتيه *** منال الحادثات من الكرام وقوله: يا رامياً عن لحظ طرفك أسهما *** تقبيل وردة وجنتيك شـفـائي عجباً لطرفك كيف دائي كامن *** فيه وثغرك كيف فـيه دوائي من وسائط قلائده وأبيات قصائده قوله: أسير وقلبي فـي هـواك أسـير *** وحادي ركابـي لـوعة وزفـير ولي أدمع غزر تفيض كـأنـهـا *** ندى فاض في العافين منك غزير من ملحه وطرفه قوله: خرجنا لنستسقـي بـيمـن دعـائه *** وقد كاد هدب الغيم أن يبلغ الأرضا فلما بدا يدعو تقشعـت الـسـمـا *** فما تم إلا والغمام قد انـقـضـى من ملحه وطرفه وغرره ودرره قوله: يا زماناً ألبس الأح *** رار ذلا ومهانـه لست عندي بزمان *** إنما أنت زمانـه وقوله: فقصارهن مع الهموم طويلة *** وطوالهن مع السرور قصار واسمه عبد السلام بن رعيان قوله من قصيدة هي غرة شعره: أبا عثمان معـتـبة وظـنـاً *** وشافي النصح بعدك بالأشافي إذا شجر المودة لـم تـجـده *** سماء البر أسرع في الجفاف وقوله في غلام دخل في الماء: رق حتى حسبته ورق الور *** د جنياً يرق بـين الـرياح ورد الماء ثم راح وقد أص *** دره الماء في غلالة راح من وسائط قلائده وأفراد معانيه قوله في استحالة الصديق عدوا: عدوك من صديقك مستفـاد *** فلا تستكثرن من الصحـاب فإن الداء أكثـر مـا تـراه *** يكون من الطعام أو الشراب ومن وسائط قلائده قوله: لما تؤذن الدنيا به من صروفها *** يكون بكاء الطفل ساعة يولد وإلا فما يبكيه منهـا وإنـهـا *** لأفسح مما كان فيه وأرغـدا إذا أبصر الدنيا استهـل كـآبة *** بما سوف يلقى من اذاها يهدد وقوله للنسيم بن عبيد الله: إن لله غير مرعاك مرعى *** رفيعة وغير مائك مـاء إن لله بالبـرية لـطـفـاً *** سبق الأمهـات والآبـاء وقوله في النهي عن ترك العتاب عند وجوبه: يا أخي أين ريع ذاك الإخـاء *** أين ما كان بيننا من صـفـاء أنت عيني وليس من حق عيني *** غض أجفانها علـى الأقـذاء وقوله فيمن يقتني السلاح ولا يدافع عن ماله به ولا يستعمله: رأيتكم تبدون للـحـرب عـدة *** ولا يمنع الإسلاب منكم مقاتل فأنتم كمثل النحل يشرع شـوكة *** ولا يمنع الخزاف ما هو حامل وقوله في الاستزاده: أيها الـمـنـصـف إلا رجـلاً *** واحداً أصبحت من قد ظلـمـه كنت ترضى الفقر عرساً لامرئ *** وهو لا يرضى لك الدنيا أمـه وقوله في هجاء سليمان بن عبد الله بن طاهر وهو أبلغ ما قيل فيه: قرن سليمان قد أضـر بـه *** شوق إلى وجهه سيدنـفـه لا يعرف القرن وجهه ويرى *** قفاه من فرسخ فيعـرفـه وقوله في الاستمتاع بالشباب: قصر الشيب فاقض ما أنت قـاض *** من هوى البيض والعيون المراض إن شرخ الشباب فرض اللـيالـي *** فتصرف فيه قبيل التـقـاضـي وقوله في الشرب على النرجس: أدرك ثقاتك أنهم وقـعـوا *** في نرجس معه ابنة العنب ريحانهم ذهب علـى درر *** وشرابهم درر على ذهب قد تقدم ذكره في باب الملوك والأمراء وهذا مكان ذكره في باب الشعراء من غرر أوصافه وتشبيهاته في الخمر والمزاج: وأمطر الكأس ماء من أبـارقـه *** فأنبت الدر في أرض من الذهب وسبح القوم لما أن رأوا عجـبـا *** نوراً من الماء في نار من العنب وقوله: وخمارة من بنات اليهـود *** نرى الزق في بيتها مائلا وزناً لها ذهبـاً جـامـداً *** وكالت لنا ذهبـاً سـائلا وقوله في الغزل: ظبي يتيه بحسن صورته *** عبث الدلال بلحظ مقلته *** وكان عقرب صدغه احترقت *** لما دنت من نار وجـنـتـه وقوله: الفاني الدهر لما مسني حجـراً *** أذكى من المسك لما مسه حجر وقوله: عيرتني ترك المدام وقـالـت *** هل جفاها من الكـرام أديب هي تحت الظلام نور وفي الأ *** كباد برد وفي الخدود لهـيب قلت يا هذه عدلت عن النص *** ح وما للرشاد منك نصـيب إنما للستور هـتـك وبـالأل *** باب فتك وفي المعاد ذنـوب وقوله: عمر الفتى ذكره لا طول مدته *** وموته حزنه لا يومه الدانـي فأحي ذكرك بالإحسان تزرعه *** يجمع به لك في الدنيا حياتان وقوله: كم والـد يحـرم أولاده *** وخيره يحظى به الأبعد كالعين لا تبصر ما حولها *** ولحظها يدرك ما يبعـد نهاية الكتاب ??
??
??
??
|