فصل: أبو مليل بن الأزعر:

مساءً 9 :20
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
22
الإثنين
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.أبو مسلم:

ذكروه في الصحابة لا أعرف له نسبا. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمعه يقول لرجل قال له دلني على عمل يدخلني الجنة. قال له: «بر والدتك وكن قريبًا منها فإن لم تكن حية فأطعم الطعام وأطب الكلام».

.أبو مسلم الخولاني:

العابد. أدرك الجاهلية وأسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدم المدينة حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستخلف أبو بكر فهو معدود في كبار التابعين عداده في الشاميين اسمه عبد الله بن ثوب وقيل: عبد الله بن عوف والأول أكثر وأشهر كان فاضلًا ناسكًا عابدًا وله كرامات وفضائل روى عنه أبو إدريس الخولاني وجماعة من تابعي أهل الشام.
ومن نوادر أخباره وكراماته ما حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم ابن أصبغ قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا إسماعيل بن عياش قال: أخبرنا شرحبيل بن مسلم الخولاني أن الأسود ابن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن فبعث إلى أبي مسلم فلما جاءه قال له: أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع قال: أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: نعم قال أتشهد أني رسول الله؟ قال: ما أسمع قال: أتشهد أن محمدًا رسول الله قال: نعم فردد ذلك عليه كل ذلك يقول له مثل ذلك قال فأمر بنار عظيمة فأججت ثم ألقي فيها أبو مسلم فلم تضره شيئًا قال: فقيل له: انفه عنك وإلا أفسد عليك من اتبعك. قال فأمره بالرحيل فأتى أبو مسلم المدينة وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد ودخل المسجد وقام يصلي إلى سارية فبصر به عمر بن الخطاب فقام إليه فقال ممن الرجل قال: من أهل اليمن قال: ما فعل الرجل الذي أحرقه الكذاب بالنار؟. قال: ذلك عبد الله بن ثوب قال: أنشدك بالله أنت هو؟ قال: اللهم نعم. قال: فأعتنقه عمر وبكى ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين أبي بكر وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلى الله عليه وسلم من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الله عليه السلام. قال إسماعيل بن عياش فأنا أدركت رجلًا من الأمداد الذين يمدون من اليمن من خولان. يقولون للأمداد من عنس صاحبكم الكذاب حرق صاحبنا بالنار فلم تضره.
قال أبو عمر: أما صدر هذا الخبر فمعروف مثله لحبيب بن زيد بن عاصم الأنصاري أخي عبد الله بن زيد مع مسيلمة فقتله مسيلمة وقطعه عضوًا عضوًا ويروى مثل آخر لرجل مذكور في الصحابة من خولان وكان اسمه ذؤيبًا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وإسماعيل بن عياش ليس بحجة في غير الشاميين وهو فيما حدث به عن الشاميين أهل بلده لا بأس به.

.أبو معبد الخزاعي:

زوج أم معبد الخزاعية. له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ويقولون: إن حديثه إنما سمعه من أم معبد في قصتها حين مر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيمتها ونزل عليها وعرض لها معه في شاتها ما هو مذكور في ذلك الحديث.
توفي أبو معبد قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يسكن قديدًا قاله البخاري وغيره وقد روى حديث أم معبد جماعة بتمامه وكماله عن أم معبد وعن أبي معبد زوجها وعن حبيش بن خالد أخيها كلهم يرويه بمعنى واحد ومنه ألفاظ مختلفة قليلة بمعنى متقارب.

.أبو معتب بن عمرو:

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا في الدعاء إذا أشرف المسافر على القرية. رواه محمد بن إسحاق عمن لا يتهم، عن عطاء بن مروان عن أبيه، عنه إسناده ليس بالقائم.

.أبو معقل بن نهيك:

بن أساف بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة. وابنه عبد الله بن أبي معقل شهدا جميعًا أحدًا أظنه الذي روى عنه أبو بكر ابن عبد الرحمن.

.أبو معقل الأنصاري:

روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ابن هشام واختلف عليه في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج من سبيل الله وعمرة في رمضان تعدل حجة». ومن حديث أبي معقل أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن تستقبل القبلتان بغائط أو بول.

.أبو المعلى بن لوذان:

الأنصاري، له صحبة، لا يوقف له على اسم عند أكثرهم وقد قيل: اسمه زيد بن المعلى. حديثه عند عبد الملك بن عمير عن بعض بني أبي المعلى رجل من الأنصار عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. هكذا رواه عبيد الله بن عمر الرقي عن عبد الملك بن عمير وقد حدثنا سعيد ابن سينا حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن قاسم حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ابن أبي المعلى عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يومًا فقال: «إن رجلًا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا». فذكر الحديث بنحو حديث مالك عن أبي النضر.

.أبو معن:

ذكره بعضهم في الصحابة وهو غلط وإنما هو معن بن يزيد أبو يزيد والصواب في حديثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «لك ما نويت يا معن».

.أبو مليكة الذماري:

قيل له صحبة عداده في الشاميين. روى عنه راشد بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يستكمل العبد الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
أبو مليكة القرشي التيمي. اسمه زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة جد ابن أبي مليكة المحدث له صحبة. يعد في أهل الحجاز من حديثه ما ذكره عمرو بن علي عن أبي عاصم عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أبيه عن جده عن أبي بكر الصديق أن رجلًا عض يد رجل فسقطت سنه فأبطلها أبو بكر الصديق.

.أبو مليكة الكندي:

مصري له صحبة فيه وفي الذي قبله نظر.

.أبو مليل بن الأزعر:

بن زيد بن العطاف بن ضبيعة بن زيد ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الضبعي شهد بدرًا وأحدًا ذكره ابن إسحاق وغيره.

.أبو مليل سليك بن الأغر:

مذكور في الصحابة.

.أبو المنذر الأنصاري:

اسمه يزيد بن عامر بن جديدة بن عمرو بن سواد ابن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدرًا ذكره موسى بن عقبة.

.أبو المنذر الجهني:

روى عنه زيد بن وهب أنه قال: قلت: يا رسول الله ما أفضل الكلام؟ قال: «يا أبا المنذر قل لا إله إلا الله». فذكر حديثًا حسنًا في فضل الذكر.

.أبو منصور الفارسي:

له صحبة عند من ذكره في الصحابة يعد في أهل مصر كانت فيه حدة فذكر له ذلك فقال: ما أحب أنها أخطأتني إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحدة تعتري خيار أمتي». حديثه هذا عند الليث بن سعد عن دويد بن نافع عنه وقد قيل في حديثه إنه مرسل وإنه ليست له صحبة.

.أبو منفعة:

مذكور في الصحابة حديثه في بر الوالدين وصلة الرحم حق واجب ورحم موصولة.

.أبو منفعة الأنماري:

اسمه نصر بن الحارث له صحبة ذكره أحمد بن محمد ابن عيسى في تاريخ الحمصيين.

.أبو منيب:

رجل من الصحابة روى عنه مسلم بن زياد قال: رأيت جماعة من الصحابة يلبسون العمائم ويرخونها خلفهم وثيابهم إلى الكعبين منهم أبو منيب، وفضالة بن عبيد وأنس بن مالك.

.أبو موسى الأشعري:

عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر وهو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. وفي نسبه هذا بعض الاختلاف وقد ذكرناه في باب اسمه وذكرنا هناك عيونًا من أخباره.
وأمه امرأة من عك، كانت قد أسلمت وماتت بالمدينة وذكرت طائفة منهم الواقدي أنا أبا موسى قدم مكة فخالف سعيد بن العاص بن أمية أبا أحيحة ثم اسلم بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع أهل السفينتين ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر. قال الواقدي: وأخبرنا خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم وكان علامة نسابة. قال: ليس أبو موسى من مهاجرة الحبشة وليس له حلف في قريش ولكنه أسلم قديمًا بمكة ثم رجع إلى بلاد قومه فلم يزل بها حتى قدم هو وناس من الأشعريين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافق قدومهم قدوم أهل السفينتين: جعفر وأصحابه من أرض الحبشة ووافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فقالوا: قدم أبو موسى مع أهل السفينتين، وإنما الأمر على ما ذكرنا أنه وافق قدومه قدومهم.
قال أبو عمر: إنما ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة لأنه نزل أرض الحبشة في حين إقباله مع سائر قومه، رمت الريح سفينتهم إلى أرض الحبشة، فبقوا بها ثم خرجوا مع جعفر وأصحابه هؤلاء في سفينة وهؤلاء في سفينة فكان قدومهم معًا من أرض الحبشة فوافوا النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فقيل: إنه قسم لجعفر وأصحابه وقسم للأشعريين لأنه قيل: إنه قسم لأهل السفينتين وقد روى أنه لم يقسم لهم ثم ولى عمر بن الخطاب أبا موسى البصرة إذ عزل عنها المغيرة في وقت الشهادة عليه وذلك سنة عشرين فافتتح أبو موسى الأهواز ولم يزل على البصرة إلى صدر من خلافة عثمان ثم لما دفع أهل الكوفة سعيد بن العاص ولوا أبا موسى وكتبوا إلى عثمان يسألونه أن يوليه فأقره، فلم يزل على الكوفة حتى قتل عثمان ثم كان منه بصفين وفي التحكيم ما كان وكان منحرفًا عن علي لأنه عزله ولم يستعمله وغلبه أهل اليمن في إرساله في التحكيم فلم يجزه، وكان لحذيفة قبل ذلك فيه كلام ثم انفتل أبو موسى إلى مكة ومات بها وقيل إنه مات بالكوفة في داره بجانب المسجد، وقيل سنة اثنتين وأربعين وقيل: سنة أربع وأربعين. وقيل: سنة خمسين وقيل: سنة اثنتين وخمسين. ذكره محمد بن سعد عن الواقدي عن خالد بن إلياس عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي الجهم. قال: مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين قال محمد بن سعد: وسمعت بعض أهل العلم يقول: إنه مات قبل ذلك بعشر سنين اثنتين وأربعين.

.أبو موسى الحكمي:

له حديث في القدر ذكره البخاري في الكنى من تاريخه وذكره الحاكم في كتابه.