الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.أم عجرد الخزاعية: .أم عطاء: .أم عطية الأنصارية: قال أبو عمر: في هذا نظر لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة. تعد أم عطية في أهل البصرة، كانت من كبار نساء الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وكانت تغزو كثيرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرض المرضى وتداوي الجرحى وشهدت غسل ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحكت ذلك فأتقنت حديثها أصل في غسل الميت، وكان جماعة من الصحابة وعلماء التابعين بالبصرة يأخذون عنها غسل الميت ولها عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنها أنس بن مالك ومحمد بن سيرين وحفصة بنت سيرين. .أم عفيف النهدية: .أم العلاء الأنصارية: وذكر ابن السكن أن أم العلاء التي روى عنها خارجة بن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم غير التي روى عنها عبد الملك بن عمير، وذكر أم العلاء امرأة ثالثة فقال: هي غيرهما جميعًا. مخرج حديثها عن أهل الشام في عيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكر الترمذي وغيره أن أم العلاء هذه هي أم خارجة بنت زيد بن ثابت. .أم عمارة الأنصارية: وروى عكرمة مولى ابن عباس، عن أم عمارة الأنصارية أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرن فنزلت هذه الآية: {إن المسلمين والمسلمات}. [الأحزاب 35]. الآية. زعم بعضهم أن أم عمارة هذه التي روى عنهما عكرمة غير الأولى وهي الأولى عندي. والله أعلم بالصواب. .أم عمرو بن سليم: .أم عياش: .باب الغين: .أم الغادية: .باب الفاء: .أم فروة بنت أبي قحافة: وروى عن القاسم عبد الله وعبيد الله ابنا عمر العمريان وقد قال بعضهم في أم فروة هذه الأنصارية، وهو وهم وإنما جاء ذلك والله أعلم لأن القاسم ابن غنام الأنصاري يقول في حديثها مرة عن جدته الدنيا عن جدته القصوى ومرة عن بعض أمهاته. عن عمة له. والصواب ما ذكرنا. وبالله التوفيق. .أم الفضل بنت الحارث: قال ابن أبي خيثمة: حدثنا نصر بن المغيرة قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: بنو هلال ولدوا العباس بن عبد المطلب وولدوا خالد بن الوليد وولدوا أبا سفيان. قال أبو عمر: ليس كما قال سفيان عند أهل العلم بالنسب في أم العباس لأنها عندهم من النمر بن قاسط، لا يختلفون في ذلك ولكنهم ولدوا ولد العباس ولم يلدوا العباس. .أم الفضل بنت حمزة: .باب القاف: .أم قيس بنت محصن: .باب الكاف: .أم كبشة العذرية: أم الكرام السلمية روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في كراهة التحلي بالذهب للنساء روى عنها الحكم بن جحل. ليس إسناد حديثها بالقوي وقد ثبتت الرخصة في ذلك للنساء. .أم كرز الخزاعية: أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أمها خديجة بنت خويلد، ولدتها قبل فاطمة وقيل رقية رضي الله عنهن فيما ذكره مصعب، وخالفه أكثر أهل العلم بالأنساب والأخبار في ذلك، وتابعه قوم، والاختلاف في الصغرى من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير والاختلاف في أكبرهن شذوذ، والصحيح أن أكبرهن زينب وقد تقدم في أبوابهن ما يغني عن إعادته ها هنا وبالله التوفيق. ولم يختلفوا أن عثمان إنما تزوج أم كلثوم بعد رقية، وفي ذلك دليل على ما قاله الذين خالفوا مصعبًا في ذلك لأن المتعارف تزويج الكبرى قبل الصغرى. والله أعلم. كانت أم كلثوم تحت عتبة بن أبي لهب، فلم يبن بها حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث فارقها بأمر أبيه إياه بذلك، ثم تزوجها عثمان رضي الله عنه بعد موت أختها رقية وكان نكاحه إياها في سنة ثلاث من الهجرة بعد موت رقية، وكان عثمان إذ توفيت رقية قد عرض عليه عمر بن الخطاب حفصة ابنته ليتزوجها فسكت عثمان عنه لأنه قد كان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدل عثمان على من هو خير له منها؟ وأدلها على من هو خير لها من عثمان»؟. فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عثمان أم كلثوم فتوفيت عنده ولم تلد منه وكان نكاحه لها في ربيع الأول وبنى عليها في جمادى الآخرة من السنة الثالثة من الهجرة وتوفيت في سنة تسع من الهجرة وصلى عليها أبوها رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل في حفرتها علي والفضل وأسامة بن زيد وقد روي أن أبا طلحة الأنصاري استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزل معهم في قبرها، فأذن له، وغسلتها أسماء بنت عميس وصفية بنت عبد المطلب وهي التي شهدت أم عطية غسلها، وحكت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك». الحديث. .أم كلثوم بنت أبي سلمة: .أم كلثوم بنت عقبة: قال ابن إسحاق: وهاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم ابنة عقبة بن أبي معيط في هدنة الحديبية، فخرج أخواها عمارة والوليد ابنا عقبة حتى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألانه أن يردها عليهما بالعهد الذي كان بينه وبين قريش في الحديبية، فلم يفعل، وقال: أبى الله ذلك. قال أبو عمر: يقولون إنها مشت على قدميها من مكة إلى المدينة، فلما قدمت المدينة تزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها يوم مؤتة، فتزوجها الزبير بن العوام، فولدت له زينب ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدًا. ومنهم من يقول: إنها ولدت لعبد الرحمن إبراهيم وحميدًا ومحمدًا وإسماعيل، ومات عنها فتزوجها عمرو بن العاص فمكثت عنده شهرًا وماتت. وهي أخت عثمان لأمه. روى عنها ابنها حميد بن عبد الرحمن وروى عنها حميد بن نافع وغيره. أخبرنا قاسم بن محمد، قال: حدثنا خالد بن سعيد قال: حدثنا أحمد بن عمرو بن منصور قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سنجر قال: حدثنا الحكم ابن نافع قال: حدثنا شعيب عن الزهري قال: أخبرنا حميد بن عبد الرحمن ابن عوف أن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات التي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس بالكاذب الذي يقول خيرًا وينمى خيرًا ليصلح بين الناس».
|