الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)
.زيد بن الصامت: .زيد بن صوحان: روى حماد بن زيد عن أيوب عن حميد بن هلال. قال: أرتث زيد بن صوحان يوم الجمل فقال له أصحابه: هنيئًا لك يا أبا سليمان الجنة. فقال: وما يدريكم؟ غزونا القوم في ديارهم وقتلنا إمامهم فيا ليتنا إذ ظلمنا صبرنا ولقد مضى عثمان على الطريق. وروى العوام بن حوشب عن أبي معشر عن الحي الذي كان فيهم زيد بن صوحان قال: لما أوصى قالوا له: أبشر يا أبا عائشة. روى عنه من وجوه أنه قال: شدوا على ثيابي ولا تنزعوا عني ثوبًا ولا تغسلوا دمًا فإني رجل مخاصم. أو قال: فإنا قوم مخاصمون. وكانت بيده راية عبد القيس يوم الجمل. وروى قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة عن سماك عن أبي قدامة، قال: كنت في جيش عليهم سلمان، فكان زيد بن صوحان يؤمهم بأمره بدون سليمان. وروى من وجوه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مسيرة له، فبينما هو يسير إذ هوم فجعل يقول: «زيد وما زيد! جندب وما جندب»! فسئل عن ذلك فقال: «رجلان من أمتي أما أحدهما فتسبقه يده»، أو قال: «بعض جسده إلى الجنة، ثم يتبعه سائر جسده. وأما الآخر فيضرب ضربة يفرق بها بين الحق والباطل». قال أبو عمر أصيبت يد زيد يوم جلولاء، ثم قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب. وجندب قاتل الساحر قد ذكرناه في بابه من هذا الكتاب. وروى إسماعيل بن علية، عن أيوب عن محمد بن سيرين قال: أنبئت أن عائشة أم المؤمنين سمعت كلام خالد يوم الجمل، فقالت: خالد بن الواشمة؟ قال: نعم. قالت: أنشدك الله أصادقي أنت إن سألتك؟ قلت: نعم، وما يمنعني أن أفعل؟ قالت: ما فعل طلحة؟ قلت: قتل، قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون. ثم قالت: ما فعل الزبير؟ قلت: قتل. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون. قلت: بل نحن لله ونحن إليه راجعون، على زيد وأصحاب زيد. قالت: زيد بن صوحان؟ قلت: نعم. فقالت له خيرًا فقلت والله لا يجمع الله بينهما في الجنة أبدًا. قالت: لا تقل فإن رحمة الله واسعة وهو على كل شيء قدير. .زيد بن عاصم بن كعب: .زيد بن عبد الله الأنصاري: .زيد بن عمر العبدي: .زيد بن كعب البهزي: .زيد بن مربع الأنصاري: قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل يقولان: ابن مربع اسمه زيد ولزيد بن مربع إخوة ثلاثة: عبد الله وعبد الرحمن ومرارة وقيل إن ابن مربع هذا ليس بأخ لهم. وقد قيل: إن ابن مربع هذا اسمه عبد الله. .زيد بن المزين الأنصاري: وقال الواقدي: يزيد بن المزين. وكذلك قال أبو سعيد السكري. قال أبو عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين مسطح بن أثاثة حين آخى بين المهاجرين والأنصار إذ قدموا المدينة. .زيد بن وديعة الحبلي: .زيد بن وهب الجهني: .زيد الخيل: يكنى أبا مكنف وكان له ابنان مكنف، وحريث، وقيل فيه: حارث. أسلما وصحبا النبي صلى الله عليه وسلم وشهدا قتال الردة مع خالد بن الوليد، وكان زيد الخيل شاعرًا محسنًا خطيبًا لسنًا شجاعًا بهمة كريمًا وكان بينه وبين كعب بن زهير هجاء، لأن كعبًا اتهمه بأخذ فرس له. قيل: مات زيد الخيل منصرفه من عند النبي صلى الله عليه وسلم محمومًا فلما وصل إلى بلده مات. وقيل: بل مات في آخر خلافة عمر، وكان قبل إسلامه قد أسر عامر بن الطفيل وجز ناصيته. زيد أبو يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع النبي صلى الله عليه وسلم في الإستغفار. روى حديثه ابنه يسار بن زيد. وليسار بن زيد ابن يسمى بلالًا. روى عن أبيه يسار عن جده زيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له». قال: البخاري: حدثنا موسى ابن إسمعيل، قال حدثنا حفص بن عمر الشني حدثني أبي عن عمرو بن مرة- سمعت بلال بن يسار. .باب الأفراد في الزاي: .زائدة بن حوالة العنزي: .زبان بن قيسور الكلفي: .الزبرقان بن بدر التميمي: وأجابه عليها حسان فأحسن وأجاب خطيبهم ثابت بن قيس يومئذ فقرعهم، وخبرهم مشهور بذلك عند أهل السير موجود في كتبهم وفي كتب جماعة من أصحاب الأخبار وقد اختصرناه في باب حسان بن ثابت. وقيل إن الزبرقان بن بدر اسمه الحصين بن بدر وإنما سمي الزبرقان لحسنه شبه بالقمر لأن القمر يقال له الزبرقان. قال الأصمعي: الزبرقان القمر، والزبرقان الرجل الخفيف اللحية. وقد قيل: إن اسم الزبرقان بن بدر القمر بن بدر والأكثر على ما قدمت لك، وقيل بل سمي الزبرقان، لأنه لبس عمامة مزبرقة بالزعفران، والله أعلم. وفي الزبرقان يقول رجل من النمر بن قاسط في كلمة يمدح بها الزبرقان وأهله، وقيل: إنه الحطيئة، والأول أصح الوافر: وفي إقبال الزبرقان إلى عمر بصدقات قومه لقيه الحطيئة وهو سائر ببنيه وأهله إلى العراق فرارًا من السنة وطلبًا للعيش فأمره الزبرقان أن يقصد داره، وأعطاه أمارة يكون بها ضيفًا له حتى يلحق به، ففعل الحطيئة، ثم هجاه بعد ذلك بقوله البسيط: فشكاه الزبرقان إلى عمر، فسأل عمر حسان بن ثابت عن قوله هذا فقضى أنه هجو له وضعة منه، فألقاه عمر بن الخطاب لذلك في مطمورة حتى شفع له عبد الرحمن بن عوف والزبير فأطلقه بعد أن أخذ عليه العهد، وأوعده ألا يعود لهجاء أحد أبدًا، وقصته هذه مشهورة عند أهل الأخبار ورواة الأشعار فلم أر لذكرها وجهًا.
|