.مالك بن سنان بن عبيد:
بن ثعلبة بن الأبجر والأبجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج. قتل يوم أحد شهيدًا وهو والد أبي سعيد الخدري الأنصاري، قتله عراب بن سفيان الكناني.
.مالك بن صعصعة الأنصاري:
المازني، من بني مازن بن النجار. روى عنه أنس بن مالك حديث الإسراء.
.مالك بن عبادة الغافقي:
وغافق هو ابن العاص بن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغوث المصري أبو موسى، مصري ويقال شامي، له صحبة روى عنه أبو وداعة الحميدي حديثه في المصريين. مات سنة ثمان وخمسين.
.مالك بن عبادة الهمداني:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد همدان مع مالك بن مرة وعقبة بن مرة فأسلموا.
.مالك بن عبد الله الأوسي:
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«إذا زنت الأمة ولم تحصن فاجلدوها، ثم إذا زنت فاجلدوها، ثم إن زنت فاجلدوها» الحديث. كذا قال يونس، عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن شبل بن حامد عن مالك بن عبد الله الأوسي. وقد اختلف عن ابن شهاب في هذا الحديث اختلافًا كثيرًا والصواب فيه عند أكثر أهل العلم بالحديث رواية يونس هذا عن ابن شهاب.
.مالك بن عبد الله بن خبيري:
بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن بن عتود بن سلامان بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابناه: مروان وإياس شاعرين. وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع زيد الخيل فأسلم.
.مالك بن عبد الله الخثعمي:
كان أميرًا على الجيوش في خلافة معاوية وقبل ذلك. روى عنه القاسم بن محمد وعبد الله بن سليمان البصري. قال القاسم بن محمد: كان مالك بن عبد الله الخثعمي رجلًا صالحًا. قال علي ابن أبي جميلة: ما يضرب الناقوس قط بليل وكانوا يضربونه نصف الليل إلا ومالك بن عبد الله الخثعمي قد جمع عليه ثيابه في مسجد بيته يصلي. ولمالك ابن عبد الله الخثعمي فضائل جمة عند أهل الشام يروونها يطول ذكرها. يعد في البصريين ومنهم من يجعل حديثه مرسلًا ويجعله من التابعين.
.مالك بن عبد الله الخزاعي:
ويقال ابن عبيد الله. ويقال مالك بن أبي عبد الله والأول أكثر. وهو معدود في الكوفيين روى عنه ابن أخيه سليمان بن بشر الخزاعي قال البخاري: يقال سليمان بن بشر ويقال سلمان بن بشر.
.مالك بن عبد الله المعافري:
يعد في أهل مصر حديثه عندهم. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«لا تكثر همك فإنه ما قدر يكن، وما ترزق يأتك».
.مالك بن عتاهية بن حرب:
بن سعد الكندي. معدود في أهل مصر من الصحابة وفيها كان سكناه.
.مالك بن عقبة:
أو عقبة بن مالك هكذا جرى ذكره على الشك هو مذكور في الصحابة روى عنه بشير بن عاصم.
.مالك بن عمرو:
مذكور فيمن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم.
.مالك بن عمرو بن ثابت:
بن عمرو الأنصاري. من بني عمرو بن عوف يكنى أبا حبة. هكذا ذكره أبو حاتم الرازي.
.مالك بن عمرو الرواسي:
روى عنه طارق بن علقمة أظنه مالك بن عمرو الكلابي الذي روى عنه زرارة بن أبي أوفى، لأن رواسًا هو ابن كلاب وقد تقدم الاختلاف في مالك ذلك.
.مالك بن عمرو السلمي:
حليف بني عبد شمس. شهد بدرًا هو وأخوه ثقف بن عمرو ومدلج ابن عمرو وقتل مالك بن عمرو يوم اليمامة شهيدًا. وقال ابن إسحاق: شهد بدرًا من حلفاء بني عبد شمس مالك بن عمرو وأخوه مدلج بن عمرو وكثير بن عمرو.
.مالك بن عمرو بن عتيك:
بن عمرو بن مبذول وهو عامر بن مالك بن النجار ومات يوم الجمعة اليوم الذي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قد لبس لامته في موضع الجنائز ثم ركب دابته إلى أحد.
.مالك بن عمرو العقيلي:
ويقال الكلابي، ويقال مالك بن الحارث الخزاعي. ويقال مالك بن عمرو القشيري ويقال الأنصاري. وقال الثوري: مالك بن عمرو، أو عمرو بن مالك على الشك. وقال فيه هشيم: مالك بن الحارث. والاختلاف في حديثه على علي بن يزيد، هو انفرد به عن زرارة بن أبي أوفى، عن مالك هذا على حسب ما ذكرناه من الاختلاف فيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«من ضم يتيمًا بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني وجبت له الجنة». يعد في أهل البصرة وجعل البخاري مالك بن عمرو العقيلي غير مالك بن عمرو القشيري وقال أبو حاتم: هما واحد.
.مالك بن عمير الحنفي:
كوفي، أدرك الجاهلية. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا وروى عن علي. روى عنه إسماعيل بن سميع.
.مالك بن عمير السلمي:
شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم الفتح وحنينا والطائف، وكان شاعرًا. روى عنه يزيد بن واصل السلمي. من حديثه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إني رجل شاعر، فهل على شيء في الشعر؟ فقال:
«لأن تمتلئ ما بين لبتك إلى عاتقك قيحًا ودمًا خير من أن يمتلىء شعرًا».
.مالك بن عميرة:
أبو صفوان. باع من النبي صلى الله عليه وسلم رجل سراويل قبل الهجرة. قال: فأمر الوزان فأرجح لي، وأعطى الوزان أجره. وروى عنه سماك بن حرب وقد قيل فيه مالك بن عمير والأول أكثر.
.مالك بن عميلة:
بن السباق بن عبد الدار. شهد بدرًا. ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا.
.مالك بن عوف بن سعد:
بن ربيعة بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر ابن هوازن النصري، انهزم يوم حنين كافرًا وهو كان رئيس جيش المشركين يومئذ ولحق في انهزامه بالطائف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لو أتاني مسلم لرددت إليه أهله وماله» فبلغه ذلك، فلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد خرج من الجعرانة، فأسلم فأعطاه أهله وماله وأعطاه مائة من الإبل كما أعطى سائر المؤلفة قلوبهم وهو أحدهم ومعدود فيهم، وكان مالك بن عوف شاعرًا واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك بن عوف النصري على من أسلم من قومه ومن قبائل قيس وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاودة ثقيف ففعل وضيق عليهم وحسن إسلامه وقال حين أسلم:
ما إن رأيت ولا سمعت بما أرى ** في الناس كلهم كمثل محمد
.مالك بن قدامة بن عرفجة:
بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة بن غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس الأنصاري شهد بدرًا هو وأخوه منذر بن قدامة.
.مالك بن قطبة:
روى عنه زياد بن علاقة.
.مالك بن قهطم:
ويقال قحطم بالحاء. وهو والد أبي العشراء الدارمي. واختلف في اسم أبي العشراء واسم أبيه، فقال البخاري: أبو العشراء اسمه أسامة بن مالك بن قحطم قاله أحمد بن حنبل. وقال بعضهم: اسمه عطارد بن بلز، قال: ويقال يسار بن بلز بن مسعود بن خولي بن حرملة بن قتادة، من بني موله بن عبد الله بن فقيم بن دارم. نزل البصرة. هذا كله كلام البخاري في أبي العشراء وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل يقولان: اسم أبي العشراء الدارمي أسامة بن مالك.
قال أبو عمر رحمه الله: وقد قيل في اسم في أبي العشراء بلز بن قهطم. وقيل: عطارد بن برز بتحريك الراء وتسكينها أيضًا. وقيل برز بن قهطم، وهو من بني دارم بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وأبو العشراء لا أعرف له ولا لأبيه غير حديث ذكاة الضرورة قوله: إذا لم يوصل إلى الحلق واللبة لو طعنت في فخذها أجزاك. ولم يرو عن أبي العشراء فيما علمت غير حماد بن سلمة، وحديثه هذا في الذكاة قال به أكثر الفقهاء، في ذكاة الضرورة وجعلوها كالصيد وبعضهم يأباه. وممن أنكر معناه ولم يقل به مالك بن أنس رحمة الله عليه.
.مالك بن قيس بن بجيد:
بن رواس بن كلاب بن ربيعة الرواسي. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنه عمرو بن مالك فأسلما. فيه وفي الذي قبله نظر.
.مالك بن قيس أبو صرمة:
الأنصاري، مشهور بكنيته. وقد ذكرنا الاختلاف في اسمه في باب الكنى، وهو معدود في أهل المدينة. حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم
«من ضار أضر الله به، ومن شاق شق الله عليه».
.مالك بن مرارة:
ويقال ابن فزارة والصحيح بن مرارة قال بعضهم: الرهاوي ولا يصح الرهاوي والله أعلم. مذكور في حديث ابن مسعود الذي يرويه حميد بن عبد الرحمن الحميري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«البغي إنما هو من سفه الحق وغمط الناس».
روى عطاء بن ميسرة عن الثقة عنده، عن مالك بن مرارة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبةٍ من خردل من كبر» حدثنا. وليس مالك بن مرارة هذا مشهور في الصحابة.
.مالك بن مرة الهمداني:
وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد همدان مع مالك ابن عبادة وعقبة بن عمر وأسلموا، وقد ذكر في ترجمة مالك بن عبادة.
.مالك بن مسعود:
بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الجموح بن ساعدة الأنصاري الساعدي. شهد بدرًا، وهو ابن عم أبي أسيد الساعدي. قال موسى بن عقبة: مالك ابن مسعود هو ابن البدن. وذكره في البدريين، ولم يختلفوا أنه شهد بدرًا وأحدًا.