فصل: الفصل الرابع عشر: يُنَاسِبُه (القطع من الأشياء) عَنِ ابْنِ السِّكيتِ عَنْ أبي عَمْروٍ

صباحاً 10 :45
/ﻪـ 
1446
جمادى الاخرة
20
السبت
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فقه اللغة وسر العربية ***


في الأصوات وحكاياتها

الفصل الأول‏:‏ في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا عَنِ الأئِمَّةِ

من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ‏.‏

ثُمَّ الرِّكْزُ ‏(‏وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ‏)‏‏.‏

ثُمَّ الهَتْمَلَة فَوْقَهُمَا ‏(‏وهِيَ صَوْتُ السِّرار‏)‏‏.‏

ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ، وُينشَدُ للكميت‏:‏ ‏(‏من المتقارب‏)‏‏:‏

ولا أَشْهَدُ الهُجْرَ والْقائِلِيهِ إذا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا‏.‏

ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ، وفي الحديث‏:‏ ‏(‏فأمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَة مُعاذٍ فلا أحْسِنُها‏)‏‏.‏

ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ‏.‏

ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ‏.‏

ثُمَّ النَّأْمَةُ ‏(‏مِنَ النَّئِيمِ، وهَوً الصَّوْتُ الضَّعِيفُ‏)‏‏.‏

الفصل الثاني‏:‏ في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ

الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ ‏(‏وقَدْ نَطَقَ به القُرآن‏)‏‏.‏

وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ، وفي الحديثِ أنَّهُ صَلَّى اللهّ عليهِ وسلَّم قالَ لِبِلال‏:‏ ‏(‏إفي لا أَرَاني أدْخلُ الجنَّةَ فأسْمَعُ الخَشْفَةَ إِلا رَأيْتُكَ‏)‏‏.‏

وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ‏.‏

فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ‏.‏

الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها‏.‏

الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ ‏(‏من الرجز‏)‏‏:‏

وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا‏.‏

الفصل الثالث‏:‏ في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ عَنِ الأئِمّةِ

الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ‏.‏

الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ‏.‏

الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ‏.‏

العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ‏.‏

التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم‏.‏

الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة‏.‏

الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ‏.‏

النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ‏.‏

الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ، وفي الحديث‏:‏ ‏(‏خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها‏)‏‏.‏

الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت‏.‏

النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ‏.‏

النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ‏.‏

الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل‏.‏

الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث‏:‏ ‏(‏إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ‏)‏‏.‏

الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج، وفي القرآن‏:‏ ‏{‏إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ‏}‏ أيْ يَضِجُّون‏.‏

الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ‏.‏

وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

الفصل الرابع‏:‏ في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ عَنِ الأئِمَةِ

اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ‏.‏

التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ‏.‏

وكذلك التَجَمْجُمُ‏.‏

اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ‏.‏

الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ‏.‏

الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ‏.‏

وكذلك الجَلَبَةُ‏.‏

الفصل الخامس‏:‏ في الأصْوَاتِ بالدُّعَاءِ والنِّداءِ

الهُتَافُ الصَّوْتُ بالدُّعَاءِ‏.‏

التَّهْيِيتُ الصَّوْتُ بالإنْسَان كأَنْ تَقُولَ له‏:‏ يَا هَيَاهُ، وُينشَدُ قَوْلُ الرّاجِزِ‏:‏

قَدْ رَابَني أَنَّ الكَرِيَّ أسْكَتَا لَوْ كَانَ مَعْنِيّاً بِنَا لَهَيَّتَا‏.‏

الجَخجَخَةُ الصُّياحُ بالنّداءِ‏.‏

وفي الحَدِيثِ‏:‏ ‏(‏إذا أرَدْتَ العِزَّ فَجَخْجِخْ في جُشَم‏)‏‏.‏

الجَأْجَأَةُ الصَّوْتُ بالإبِلِ لدُعَائِهَا إلى الشُّرْبِ وكَذَلِكَ الإهَابَةُ‏.‏

الهَأْهَأَةُ الدَعاءُ بِهَا إلى العَلَفِ‏.‏

الإبْسَاسُ الدُّعاءُ بِهَا إلى الحَلْبِ‏.‏

السَّأسَأةُ دُعاءُ الحِمَارِ‏.‏

الإِشْلاءُ دُعاءُ الكَلْب‏.‏

الدَّجْدَجَةُ دُعَاءُ الدَّجَاجَةِ‏.‏

الفصل السادس‏:‏ في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ عَنِ الأئِمَةِ

القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ‏:‏ قَهْ قَهْ‏.‏

الصَّهْصَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلقَوْم‏:‏ صَهْ صَهْ وهي كَلِمةُ زَجْرٍ لِلسُّكُوتِ‏.‏

الدَّعْدَعَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ للعاثِرِ‏:‏ دَعْ دَع، أي انْتَعِشْ‏.‏

البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ‏:‏ بَخْ بَخْ‏.‏

التَّأْخِيخُ حِكَايَة قَوْلِ المُسْتَطِيبِ‏:‏ أخْ أخْ‏.‏

الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي‏:‏ زَهْ زَهْ‏.‏

النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن‏:‏ نحْ نَحْ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ‏.‏

العَطْعَطَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا عِنْدَ الغَلَبَةِ‏:‏ عِيطِ عِيطِ‏.‏

التَّمَطُّقُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّتَ باللِّسَانِ وَالغَارِ الأعْلَى‏.‏

الطَّعْطَعَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ اللاَّطِعِ إذا ألْصَقَ لِسَانَهُ بالحَنَكِ ثُمَّ لَطَعَ مِنْ شَيْءٍ طَيِّبِ أكَلَهُ‏.‏

الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح‏.‏

البَرْبَرَةُ حِكَايَةُ أصْوَاتِ الهِنْدِ عِنْدَ الحَربِ‏.‏

الكَهكَهَةُ حِكَايَةُ تَنَفُّسِ المَقْرُورِ في يَدِهِ‏.‏

الهَجْهَجَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ السَّبُعِ والإبِلِ‏.‏

الهَرْهَرَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الغَنَمِ‏.‏

البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ‏.‏

الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ‏.‏

النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ‏.‏

الفصل السابع‏:‏ يُقَارِبُهُ في حِكَايَةِ أقْوَال مُتَدَاوَلَةٍ عَلَى الألْسِنَةِ عَنِ الفَرّاءِ وغَيْرِهِ

البَسْمَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ بِسْمِ اللّه‏.‏

السَّبْحَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ سُبْحَانَ الله‏.‏

الهَيْلَلةُ حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ لا إلَه إلا اللّه‏.‏

الحَوْقَلَةُ حِكَايَةُ‏:‏ لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللّه‏.‏

الحَمْدَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ الحَمْدُ للّه‏.‏

الحَيْعَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُؤذِّنِ‏:‏ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الفَلاحِ‏.‏

الطَّلْبَقَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ أطَالَ اللهّ بَقَاءَكَ‏.‏

الدَّمْعَزَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ أدَامَ الله عِزَكَ‏.‏

الجَعْلَفَة حِكَايَةُ قَوْلِ‏:‏ جُعِلْتُ فِدَاءَكَ‏.‏

الفصل الثامن‏:‏ في حِكَايَةِ أصْوَاتِ المَكْرُوبِينَ والمَكْدُودِينَ والمَرْضَى عَنِ الأئِمَةِ

الأَحِيحُ والأحَاحُ صَوتٌ يُخْرِجُهُ تَوَجُّعٌ أوْ غَمُّ‏.‏

النَّحِيطُ صَوْتُ القَصَّارِ إذا ضَرَبَ الثّوْبَ بِالحَجَرِ ليكونَ أرْوَحَ لَهُ‏.‏

الهَمْهَمَةُ صَوْت يُخْرِجُهُ تَرَدُّدُ الزَّفِيرِ في الصّدْرِ مِنَ الهَمِّ والحُزْنِ‏.‏

الزَّحِيرُ إخْرَاجُ النّفَسِ بِأَنِينٍ عِنْدَ عَمَل أو شِدَّةٍ‏.‏

وَكَذَلِكَ التَزَحُّرُ والطَّحِيرُ‏.‏

والنّهِيمُ كَمِثْلِ النَّحِيمِ شِبْهُ أنِينِ يُخرِجُهُ العَامِلُ المكْدُودُ فَيَسْتَرِيحُ إليهِ‏.‏ قالَ الراجِزُ‏:‏

ما لَكَ لا تَنْحِمُ يَا رَوَاحَهْ إنّ النَّحِيمَ لِلسُّقَاةِ رَاحَهْ‏.‏

الفصل التاسع‏:‏ في تَرْتِيبِ هَذِهِ الأصْوَاتِ

إذا أَخرَجَ المَكْرُوب أو المَريضُ صَوْتاً رَقِيقاً فهو الرَّنِينُ‏.‏

فإذا أخْفَاهُ فَهُوَ الهَنِينُ‏.‏

فإذا أظْهَرَهُ فَخَرَجَ خَافياَ فَهُوَ الحَنِينُ‏.‏

فإنْ زَادَ فِيهِ فَهُوَ الأَنِينُ‏.‏

فإنْ زَادَ في رَفْعِهِ فَهُوَ الخَنِينُ‏.‏

فإذا أزْفَرَ بِهِ وَقَبُحَ الأَنِينُ فَهُوَ الزَّفِيرُ‏.‏

فإذا مَدَّ النَّفَسَ ثُمَّ رَمَى بِهِ فَهُوَ الشَّهِيقُ‏.‏

فإذا تَرَدَّدَ نَفَسُهُ في الصَّدْرِ عِنْدَ خُرُوجِ الرُّوحِ فَهُوَ الحَشْرَجَةُ‏.‏

الفصل العاشر‏:‏ في تَرْتِيبِ أصْوَاتِ النّائِمِ

الفَخِيخُ صَوْتُ النَّائِمِ‏.‏

وَأَرْفَعُ مِنْهُ البَخِيخُ‏.‏

وَأَزْيَدُ مِنْهُ الغَطِيطُ‏.‏

وأشَدُّ مِنْهُ الجَخِيفُ، وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا‏:‏ ‏(‏أنَّهُ نَامَ حَتَّى سُمِعَ جَخِيفُهُ ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتَوَضَّأ‏)‏‏.‏

الفصل الحادي عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ الأصْوَاتِ مِنَ الأعْضَاءِ عَنِ الأئِمَّةِ

الشَّخِيرُ مِنَ الفَمِ‏.‏

النَّخِيرُ مِنَ المِنْخَرَينِ‏.‏

النَّخْفُ مِنْهُمَا عِنْدَ الامْتِخَاطِ‏.‏

القَفْقَفَةُ مِنَ الحَنكَيْنِ عِنْدَ اضْطِرَابِهِمَا واصْطِكَاكِ الأسْنَانِ‏.‏

التَّفْقِيعُ والفَرْقَعَةُ مِنَ الأصَابِعِ عِنْدَ غَمْزِ المَفَاصِلِ‏.‏

الكَرِيرُ مِنَ الصَّدْرِ ‏(‏وُيقَالُ هو صَوْتُ المجهُودِ والمختَنِقِ‏)‏‏.‏

الزَّمْجَرَةُ مِنَ الجَوْفِ‏.‏

القَرْقَرَةُ مِنَ الأَمْعاءِ‏.‏

الإخْفَاقُ والخَقْخَقَةُ مِنَ الفرْجِ عِنْدَ النِّكَاحِ‏.‏

الإفَاخَةُ مِنَ الدُّبُر عِنْدَ خُرُوجِ الرِّيحِ، وفي الحَدِيثِ‏:‏ ‏(‏كُلُّ بَائِلَةٍ تَفيخُ‏)‏‏.‏

الفصل الثاني عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الإبِلِ وتَرْتِيبها عَنِ الأئِمَّةِ

إذا أخْرَجَتِ النَّاقَةُ صَوْتاً مِنْ حَلْقِهَا ولم تَفْتَحْ به فَاهَا قِيلَ‏:‏ أرْزَمَتْ ‏(‏وَذَلِكَ عَلَى وَلَدِهَا حتّى تَرْأمَهُ‏)‏‏.‏

والحَنِينُ أشَدُّ مِنَ الرَّزَمَةِ‏.‏

فإذا قَطَعَتْ صَوْتَهَا ولم تَمدَهُ قِيل‏:‏ بَغَمَتْ وَتَزَغَّمَتْ‏.‏

فإذا ضَجَّتْ قِيلَ‏:‏ رَغَتْ‏.‏

فإذا طَرَبَتْ في إثْرِ وَلَدِهَا قِيلَ‏:‏ حَنَّتْ‏.‏

فإذا مَدَّتْ حَنِينَها قِيلَ‏:‏ سَجَرَتْ‏.‏

فإذا مَدَّتِ الحَنِينَ عَلَى جِهَةٍ وَاِحِدَةٍ قِيلَ‏:‏ سَجَعَتْ‏.‏

فإذا بَلغِ الذَّكَرُ مِنَ الإبِلِ الهَدِيرَ قِيلَ‏:‏ كَشَّ‏.‏

فإذا زَادَ عَلَيْهِ قِيات‏:‏ كَشْكَشَ وَقَشْقَشَ‏.‏

فإذا ارْتَفعَ قَلِيلاً قِيلَ‏:‏ كَتَّ وَقَبْقَبَ‏.‏

فإذا أفْصَحَ بالهَدِيرِ قِيلَ‏:‏ هَدَرَ‏.‏

فإذا صَفَا صَوْتُهُ قِيلَ‏:‏ قَرْقَرَ‏.‏

فإذا جَعَلَ يَهْدِرُ كَأنَّهُ يَقْصُرُهُ قِيلَ‏:‏ زَغَدَ‏.‏

فإذا جَعَلَ كَأنَّهُ يقْلَعُهُ قِيلَ‏:‏ قَلَخَ‏.‏

الفصل الثالث عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ الخَيْلِ

الصَّهِيلُ صَوْتُ الفَرَسِ فِي أكْثَرِ أحْوَالِهِ‏.‏

الضَّبْحُ صَوتُ نَفسِهِ إذا عَدَا ‏(‏وقد نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ‏)‏‏.‏

القَبْعُ صَوت يُرَدِّدُهُ مِنْ مِنْخَرِهِ إلى حَلْقِهِ إذا نَفَرَ مِنْ شَيءٍ أو كَرِهَهُ‏.‏

الحَمْحَمَةُ صَوتهُ إذا طَلَبَ العَلَفَ أو رَأى صَاحِبَهُ فاستأنَسَ إليهِ‏.‏

الخَضِيعَةُ والوَقِيبُ صَوتُ بطْنِهِ‏.‏

وكَذَلِكَ البَقْبَقَةُ والقَبْقَبَةُ‏.‏

والرُّعَاقُ والرَّعِيقُ صَوت يُسْمَعُ مِنْ قُنْبِهِ كما يُسْمَعُ الوَعِيقُ مِنْ ثُفْرِ الرَّمَكَةِ‏.‏

الفصل الرابع عشر‏:‏ في أصْوَاتِ البَغْلِ والحِمَارِ

الشَّحِيجُ لِلْبَغْلِ‏.‏

النَّهِيقُ للحِمارِ‏.‏

السَّحِيلُ أَشَدُّ مِنْهُ‏.‏

الزَّفِيرً أَوَّلُ صَوْتِهِ‏.‏

والشَّهِيقُ آخِرُهُ‏.‏

الفصل الخامس عشر‏:‏ في أصْوَاتِ ذَاتِ الظّلْفِ

الخُوَارُ للبقَرِ‏.‏

الثُّغَاءُ للغَنَمِ‏.‏

الثُّؤَاجُ للضَّأْنِ‏.‏

اليُعَارُ لِلْمَعَزِ‏.‏

النَّبِيبُ لِلتَّيْسِ‏.‏

الهَبيبُ صَوْتُهُ إذا أرَادَ السِّفَادَ‏.‏

الفصل السادس عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ أصْوَاتِ السِّبَاعِ والوُحُوشِ

الصَّئِيُّ لِلفِيلِ والنَّئِيمُ فَوْقَهُ‏.‏

الزَّئِيرُ لِلاَسَدِ‏.‏

والنَّهِيتُ دُونَهُ‏.‏

العُوَاءُ والوَعْوَعَةُ للذِّئْبِ‏.‏

التَّضَوُّرُ والتَلَعْلُعُ صَوْتُهُ عِنْدَ جُوعِهِ‏.‏

النُّبَاحُ لِلْكَلْبِ‏.‏

والضُّغَاءُ لَهُ إذا جَاعَ‏.‏

والوَقْوَقَةُ إذا خَافَ‏.‏

والهَرِيرُ إذا أنْكَرَ شَيْئاً أو كَرِهَهُ‏.‏

الضًّبَاحُ للثَّعْلَبِ‏.‏

القُبَاعُ للخِنْزِيرِ‏.‏

المُوَاءُ للهِرَّةِ ‏(‏قالَ اللِّحْيافي‏:‏ مَاءَتْ تَمُوءُ مثْلُ مَاعَتْ تَمُوعُ‏)‏‏.‏

والخَرْخَرَة صَوتُها في نُعَاسِها ‏(‏وُيقال بَلْ هي للنَّمِرِ‏)‏‏.‏

الضَّحِكُ لِلقِرْدِ‏.‏

النَّزِيبُ للظَّبْي‏.‏

وَكَذَلِكَ البُغُومُ‏.‏ قالَ اللَّيْثُ‏:‏ بُغُومُ الظَّبْي اَرْخَمُ صَوْتِهِ‏.‏

الضَّغِيبُ للأرْنَب ‏(‏وُيقَالُ بَلْ هُوَ تَضَوُّرُهُ عِنْدَ الأخْذِ‏)‏‏.‏

قالَ ابْنُ شُمَيْلٍ‏:‏ قِهْقَاعُ الدُّبِّ حِكَايَةُ صَوْتِهِ فِي ضَحِكِهِ‏.‏

الفصل السابع عشر‏:‏ في أصْوَاتِ الطُّيُورِ

العِرَارُ لِلظّلِيمِ‏.‏

الزِّمَارُ لِلنَّعَامَةِ‏.‏

الصَّرْصَرَةُ لِلْبَازِي‏.‏

الغَقْغَقَةُ للصَّقْرِ‏.‏

الصَّفِيرً للنَّسْرِ‏.‏

الهَدِيلُ والهَدِيرُ لِلحَمَام‏.‏

السَّجْعُ لِلقُمْرِيِّ‏.‏

العَنْدَلَةُ لِلعَنْدلِيبِ‏.‏

اللَّقْلَقَةُ لِلَّقْلَقِ‏.‏

البَطْبَطَةً لِلْبَطِّ‏.‏

الهَدْهًدَةُ للْهُدْهُدِ‏.‏

القَطْقَطَةُ لِلقطا، ويُنشَدُ ‏(‏من البسيط‏)‏‏:‏

تدعو القطا، وبها تُدعَى، إذا نُسِبَتْ يا حُسْنَها حِينَ تَدْعُوها فَتَنْتَسِبُ‏.‏

‏(‏أي تَصِيحُ‏:‏ قَطَاقَطَا‏)‏‏.‏

الصُّقَاعُ والزُّقَاءُ لِلدِّيكِ‏.‏

النَّقْنَقَةُ والقَوْقَاءً للدَجَاجَةِ‏.‏

والقَيْقُ صَوْتُهَا إذا دَعَتِ الدِّيكَ لِلسِّفَادِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي‏.‏

الإِنْقَاضُ صَوْتُهَا إذا أرَادَتِ البَيْضَ‏.‏

التزْقِيبُ للمُكَّاءِ‏.‏

السَّقْسَقَةُ للعُصْفُورِ‏.‏

النَّعِيقُ والنَّعِيبُ للغُرَاب ‏(‏قالَ بَعْضُهُمْ نَعِيقُهُ بالخَيْرِ ونَعِيبُهُ بالبَيْنِ‏)‏‏.‏

الفصل الثامن عشر‏:‏ في اصْوَاتِ الحَشَرَاتِ

فَحِيحُ الحَيَّةِ بِفِيها‏.‏

وَكَشِيشُها بِجِلْدِهَا‏.‏

وَحَفِيفُها مِنْ تَحرُّشِ بَعْضِها بِبَعْضٍ إذا انْسَابَتْ‏.‏

النَّقِيقُ للضِّفْدَعِ‏.‏

الصَّئِيُّ للعَقْرَبِ والفَأرَةِ‏.‏

الصَّرِيرُ للجَرادِ‏.‏

‏(‏قَالَ أبو سَعِيدٍ الضَّرِير‏:‏ تَقُولُ العَرَبُ‏:‏ سَمِعْتُ للجَرَادِ حَتْرَشَةً وهيَ صَوْتُ أكْلِهِ‏)‏‏.‏

الفصل التاسع عشر‏:‏ في أصْوَاتِ المَاءِ ومَا يُنَاسِبُهُ

الخَرِيرُ صَوْتُ المَاءِ الجَارِي‏.‏

القَسِيبُ صَوْتُهُ تَحْتَ وَرَقٍ أوْ قُماش‏.‏

الفَقِيقُ صَوْتُهُ إذا دَخَلَ في مَضِيقٍ‏.‏

البَقْبَقَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الجرَّةِ والكُوزِ في المَاءِ‏.‏

القَرْقَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الأنِيَةِ إذا اسْتُخْرِجَ مِنها الشَّرَابُ‏.‏

الشَّخْبُ صَوْتً اللَّبَنِ عِنْدَ الحَلْبِ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

الشَخِيخُ صَوْتُ البَوْلِ، عَنِ اللَّيثِ‏.‏

النَشيشُ صَوْتُ غَلَيَانِ الشَّرَابِ‏.‏

الفصل العشرون‏:‏ في أصْوَاتِ النَّارِ وَمَا يُجاوِرُها عَنِ الأئِمَةِ

الحَسِيس مِن أصْوَاتِ النَّارِ ‏(‏وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ‏)‏‏.‏

الكَلْحَبَةُ صَوْتُ تَوقُّدِها‏.‏

المَعْمَعَةُ صَوْتُ لَهَبِها إذا شُبَّ بالضِّرام‏.‏

الأَزِيزُ صَوْتُ المِرْجَلِ عِنْدَ الغَلَيَانِ‏.‏ وفي الحديث‏:‏ ‏(‏أنَّهُ كَانَ عليهِ الصَّلاَةُ والسَّلامُ، يُصَلِّي وَلجَوْفِهِ أزِيز كَأَزِيزِ المِرْجَلِ‏)‏‏.‏

الغَطْغَطَةُ والغَطْمَطَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ‏.‏

وَكَذَلِكَ الغَرْغَرَةُ‏.‏

النَّشْنَشَةُ صَوْتُ المِقْلَى‏.‏

‏(‏سَمِعتُ أَبَا بَكْرٍ الخُوارَزْمِيّ يَقُولُ‏:‏ سُئِلَ بَعْضُ المُجَّانِ عَنْ أحَبِّ الأَصْوَاتِ إليْهِ فَقَالَ‏:‏ نَشْنَشَةُ القَلِيَّةِ وَقَرْقَرَةُ القِنِّينَةِ وَقَشْقَشَةُ السَّلَّةِ‏)‏‏.‏

الفصل الواحد والعشرون‏:‏ في سِيَاقَةِ أَصْوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ

هَزِيرُ الرِّيحِ‏.‏

هَزِيمُ الرَّعْدِ‏.‏

عَزِيفُ الجِنِّ‏.‏

حَفِيفُ الشَّجَرِ‏.‏

جَعْجَعَةُ الرَّحَى‏.‏

وَسْواسُ الحَلْيِ‏.‏

صَرِيرُ البَاب والقَلَمِ‏.‏

قَلْقَلَةُ القُفْلِ والمِفْتَاحِ‏.‏

خَفْقُ النَّعْلِ‏.‏

صَرِيفُ نَابِ البَعِيرِ‏.‏

مُكاءُ النَّافخِ في يَدِهِ ‏(‏وقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْانُ‏)‏‏.‏

دَرْدَابُ الطَّبْلِ‏.‏

طَنْطَنَةُ الأَوْتَارِ‏.‏

ضَغِيلُ الحَجَّام ‏(‏وهُوَ صَوْتُهُ إذا امتَصَّ الْمَحَاجِمَ‏)‏‏.‏

وَكَذَلِكَ النَّقِيضً‏.‏

هَيْقَعَةُ السُّيُوفِ ‏(‏وَهِيَ حِكَايَة أَصوَاتِهَا في المَعْرَكَةِ إذا ضُرِبَ بها‏)‏‏.‏

الفصل الثاني والعشرون‏:‏ في الأَصْوَاتِ المُشْتَرَكَةِ

النَّشيشُ صَوْتُ غَليانِ القِدْرِ والشَرابِ‏.‏

الرَّنِينُ صَوْتُ الثَّكْلَى والقَوْسِ‏.‏

القَصِيفُ صَوْتُ الرَّعْدِ والبَحْرِ وهَدِيرُ الفَحْلِ‏.‏

النَقِيقُ صَوْتُ الدَّجَاجِ والضِّفْدَعِ‏.‏

الجَرْجَرَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الفَحْلِ وَحِكَايَةُ صَوْتِ جَرْعِ المَاءَ‏.‏

القَعْقَعَةُ صَوْت السِّلاَح والجِلْدِ اليَابسِ والقِرْطَاسِ‏.‏

الغَرْغَرَةُ صَوْتُ غَلَيَانِ القِدْرِ وَتَرَدُّدُ النَّفَسِ في صَدْرِ الْمُحْتَضَرِ‏.‏

العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ‏.‏

الزَّفِيرُ صَوْتُ النَارِ والحِمارِ والمَكْرُوبِ إذا امْتَلأ صَدْرُهُ غَمّاً فزَفرَ بِهِ‏.‏

الخَشْخَشَةُ والشَّخْشَخَةُ صَوْتُ حَركَةِ القِرْطَاسِ والثَّوْبِ الجَدِيدِ والدِّرْعِ‏.‏

الصّهْصَلِقُ الصَّوْتُ الشّدِيدُ للمَرْأةِ والرَعْدِ والفَرَسِ‏.‏

الجَلْجَلَةُ صَوْتُ السَّبُعِ والرَّعْدِ وحَرَكَةُ الجَلاَجِلِ‏.‏

الحَفِيفُ صَوْتُ حَرَكَةِ الأغْصَانِ وجَناحِ الطَّائِرِ وحرَكَةُ الحَيَّةِ‏.‏

الصَّلِيل والصَّلْصَلَةُ صَوْتُ الحَدِيدِ واللِّجَام والسَّيْفِ والدَّرَاهِمِ والمَسَامِيرِ‏.‏

الطَّنِينُ صَوْتُ الذُّباب والبَعُوضِ والطُّنْبُورِ‏.‏

الأَطِيطُ صوتُ النَّاقَةِ والجَمَلِ والرَّجُلِ إذا أثْقَلَهُ ما عَلَيْهِ‏.‏

الصَّرِيرُ صَوْتُ القَلمِ والسَّرِيرِ والطِّسْتِ والبَابِ والنَّعْلِ‏.‏

الصّرْصَرَةُ صَوْتُ البَازِي والبَطِّ والأَخْطَبِ‏.‏

الدَّوِيُّ صَوْتُ النَّحْلِ والأذُنِ والمَطَرِ والرَعْدِ‏.‏

الإنْقَاضُ صَوْتُ الدَجَاجَةِ والفُروجِ والرَّحْل والمِحْجَمَةِ ‏(‏إذا شَدَّها الحجَّامُ بمَصِّهِ‏)‏‏.‏

التَّغْريدُ صَوْتُ المُغَفي والحَادِي والطَّائِرِ ‏(‏وكلُّ صَائِتٍ طرِب الصَّوتِ فهو غَرِد‏)‏‏.‏

الزَّمْزَمَةُ والزَّهْزَمَةُ صَوْتُ الرَّعْدِ ولَهَبِ النَّارِ وحِكَايَة صَوْتِ المَجَوسِيِّ إذا تَكَلَّفَ الكَلامَ وهو مُطْبِقٌ فَمَهُ‏.‏

الصَّئِيُّ صَوْتُ الفِيلِ والخِنْزِيرِ والفأرِ واليَرْبُوعِ والعَقْرَبِ‏.‏

الفصل الثالث والعشرون‏:‏ فِيما يَلِيقُ بِهَذَا البَابِ مِنَ الحِكَايَاتِ عنْ ثَعْلَبٍ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ الفَرَّاءِ

قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ العَرَبَ تَقًولُ‏:‏ غَاقِ غَاقِ لِصَوْتِ الغُرَابِ‏.‏

وَطَاقِ طَاقِ لِصَوْتِ الضَّرْبِ‏.‏

‏(‏والطَّقْطَقَةُ حِكَايَةُ ذَلِكَ‏)‏‏.‏

اللَّيْثً عَنِ الخَلِيلِ‏:‏ تَقُولُ العَرَبُ في حِكَايَةِ صَوْتِ حَوَافِرِ الخَيْلِ عَلَى الأرْضِ‏:‏ حَبَطِقْطِقْ وأنْشَدَ ‏(‏من مجزوء الرمل‏)‏‏:‏

جَرَتِ الخَيْلُ فقالَتْ حَبَطِقْطِقْ ‏(‏حَبَطِقْطِقْ‏)‏‏.‏

قَالَ ابْنُ الأعْرابي‏:‏ ومِثْلُها الدَّقْدَقَةُ‏.‏

قَالَ‏:‏ وَشِيبْ شِيبْ حِكَايَةُ جَرْعِ الإبِلِ المَاءَ ‏(‏وَقَدْ نَطَقَتْ بِهِ أشْعَارُ العَرَبِ‏)‏‏.‏

قال‏:‏ وَغِقْ غِقْ حِكَايَةُ غَلَيَانِ القِدْر، وفي الحَدِيثِ‏:‏ ‏(‏إِنَّ الشَّمْسَ لَتَقْرُبُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنَ النَّاسِ حتّى إنَّ بُطُونَهُمْ لَتَقُولُ‏:‏ غِقْ غِقْ‏)‏‏.‏

قَالَ‏:‏ وَالدَّبْدَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الدَّبَادِبِ كَأنَّهُ دَبْ دب‏.‏

قَالَ‏:‏ وَخَاقِ بَاقِ حِكَايَةُ صَوْتِ أبي عُمَيْرٍ في زَرْنَبِ الفَلْهَمِ ‏(‏وأرَادَ أن يَتَمَلَّحَ فما أمْلَحَ‏)‏‏.‏

في الجماعات

الفصل الأول‏:‏ في تَرْتِيب جَمَاعَاتِ النَّاسِ وَتَدْرِيجهَا مِنَ القِلَّةِ إلى الكَثْرَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ

نَفَر، وَرَهْطٌ، ولُمة، وشِرْذِمَة‏.‏

ثُمَّ قَبِيل، وَعُصْبَة، وَطَائِفَةٌ‏.‏

ثُمَّ ثُبَة، وثُلَّة‏.‏

ثُمَّ فَوْجٌ، وفِرْقَةٌ‏.‏

ثُمَّ حِزْب، وزُمْرَة، وزُجْلَة‏.‏

ثُمَّ فِئَامٌ، وجِزْلَة، وحَزِيقٌ، وَقِبْصٌ، وَجُبلَةٌ، وجُبُلُّ‏.‏

الفصل الثاني‏:‏ في تَفْصِيلِ ضُرُوبٍ مِنَ الجَمَاعَاتِ عَنِ الأئِمَّةِ

إذا كَانُوا أَخْلاَطاً وضُروباً مُتَفَرِّقِينَ فَهُمْ أفْنَاءُ، وأوْزَاعٌ، وأوْبَاشٌ، وأَعْنَاق، وأشَائِبُ‏.‏

فإذا احْتَشَدُوا في اجْتِمَاعِهِمْ، فَهُمْ حَشْدٌ‏.‏

فإذا حُشِروا لأَمْرٍ مَا، فَهُمْ حَشْرٌ‏.‏

فإذا ازْدَحَمُوا يَرْكَبُ بَعْضُهْم بَعْضاً، فَهُمْ دُفَّاع‏.‏

فإذا كَانُوا عَدَداً كَثِيراً مِنَ الرَّجَّالَةِ، فَهُمْ حَاصِب‏.‏

فإذا كَانُوا فُرْسَاناً، فَهًمْ مَوكِبٌ‏.‏

فإذا كَانُوا بَفي أبٍ وَاحِدٍ، فَهُمْ قَبِيلةٌ‏.‏

فإذا كَانُوا بَفي أبِ واحدٍ وأمٍّ وَاحِدَةٍ، فَهُم بَنُو الأعْيَانِ‏.‏

فإذا كَانَ أبُوهُمْ واحِداً وأُمَّهاتُهُمْ شَتَّى، فَهُمْ بَنُو الَعَلاَّتِ‏.‏

فإذا كَانَتْ أُمُّهُمْ وَاحِدَةً وآباؤًهُمْ شَتَّى، فَهُمْ بَنُو الأَخْيَافِ‏.‏

الفصل الثالث‏:‏ في تَدْرِيجِ القَبِيلَةِ مِنَ الكَثْرَةِ إلى القِلَّةِ

العَجِيجُ صَوْتُ الرَّعْدِ والحَجِيجِ والنِّسَاءَ والشَّاءَ‏.‏

‏(‏عَنِ ابْنِ الكَلْبيِّ عَنْ أبِيهِ‏)‏‏.‏

الشَّعْبُ بِفَتْحِ الشِّينِ أَكْبَرً مِنَ القَبِيلَةِ‏.‏

ثُمَّ القَبِيلَةُ‏.‏

ثُمَّ العِمَارَةً بِكَسْرِ العَيْنِ‏.‏

ثُمَّ البَطنُ‏.‏

ثُمَّ الفَخِذُ‏.‏

الفصل الرِابع‏:‏ في مِثْلِ ذلِكَ ‏[‏تدريج القبيلة من الكثرة إلى القلة‏]‏ عَنْ غَيْرِهِ

الشَّعْبُ‏.‏

ثُمَّ القَبِيلَةُ‏.‏

ثُمَّ الفَصِيلَةُ‏.‏

ثُمَّ العَشِيرَةُ‏.‏

ثُمَّ الذُّرِّيَّةُ‏.‏

ثُمَّ العِتْرَةُ‏.‏

ثُمَّ الأسْرَة‏.‏

الفصل الخامس‏:‏ في تَرْتِيبِ جَمَاعَاتِ الخَيْلِ عَنِ الأئِمَّةِ

مِقْنَبٌ‏.‏

ثُمَّ مِنْسَرٌ‏.‏

ثُمَّ رَعِيل ورَعْلَةٌ‏.‏

ثُمَّ كُرْدُوس‏.‏

ثُمَّ قَنْبَلَةٌ‏.‏

الفصل السادس‏:‏ في تَفْصِيلِ جَمَاعَاتٍ شَتّى

جِيلٌ مِنَ النَّاسِ‏.‏

كَوْكَبَةٌ مِنَ الفُرْسَانِ‏.‏

حِزْقَة مِنَ الغِلْمَانِ‏.‏

حَاصِب مِنَ الرِّجَالِ‏.‏

كَبْكَبَةٌ مِنَ الرَّجَّالَةِ‏.‏

لُمَّة مِنَ النِّسَاءِ‏.‏

رَعِيل مِنَ الخَيْلِ‏.‏

صِرْمَةٌ مِنَ الإِبِل‏.‏

قَطِيعٌ مِنَ الغَنَمِ‏.‏

عَرْجَلَة مِنَ السِّبَاعِ‏.‏

سِرْب مِنَ الظِّبَاءِ‏.‏

عِصَابَةٌ مِنَ الطَّيْرِ‏.‏

رِجْلٌ مِنَ الجَرَادِ‏.‏

خَشْرَمٌ مِنَ النَّحْلِ‏.‏

الفصل السابع‏:‏ في تَرْتِيبِ العَسَاكِرِ عَنْ أبي بَكْرٍ الخُوَارزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ

أَقلُّ العَسَاكِرِ الجَرِيدَةُ ‏(‏وهي قِطْعَة جُرِّدَتْ مِنْ سَائِرِهَا لِوَجْهٍ‏)‏‏.‏

ثُمَّ السَّرِيَّةُ وَهِيَ مِنْ خَمْسِينَ إلى أَرْبَعْمائةٍ‏.‏

ثُمَّ الكَتِيبَةُ وهِيَ مِن أرْبَعمائةٍ إلى الأَلْفِ‏.‏

ثُمَّ الجَيْشُ وهُوَ مِنْ ألْفٍ إلى أرْبَعَةِ آلافٍ‏.‏

وَكَذَلِكَ الفَيْلَقُ والجَحْفَلُ‏.‏

ثُمَّ الخَمِيسُ وهوَ مِنْ أرْبَعَةِ آلاَفٍ إلى آثْنَىْ عَشَرَ ألْفاً‏.‏

والعَسْكَرُ يَجمَعُهَا‏.‏

الفصل الثامن‏:‏ في تَقْسِيمِ نعُوتِ الكَثْرَةِ عَلَيْهَا عَنِ الأئِمَّةِ والبُلَغَاءِ والشُّعَرَاءِ

كَتِيبَة رَجْرَاجَةٌ‏.‏

جَيْشٌ لَجِب‏.‏

عَسْكَر جَرَّار‏.‏

جَحْفَلٌ لُهام‏.‏

خَمِيسٌ عَرَمْرَم‏.‏

الفصل التاسع‏:‏ في سِيَاقَةِ نُعُوتِهَا فِي شِدّةِ الشَّوْكَةِ والكَثْرَةِ عَنِ الأصْمَعِيّ

كَتِيبَةٌ شَهْبَاءُ إذا كَانَتْ بَيْضَاءَ مِنَ الحَدِيدِ‏.‏

وخَضْرَاءُ إذا كَانَتْ سَوْدَاءَ مِنْ صَدَإِ الحَدِيدِ‏.‏

وَمُلَمْلَمَة إذا كَانَتْ مُجْتَمِعَةً‏.‏

وَرَمَّازَة إذا كَانَتْ تَمُوجُ مِنْ نَوَاحِيها‏.‏

وَرَجْرَاجَة إذا كَانَتْ تَمْخَضُ ولا تَكَادُ تَسِيرُُ‏.‏

وَجَرَّارَةٌ إذا كَانَتْ لا تَقْدِرُ عَلَى السَّيْر إِلاَ رُويداً مِنْ كَثْرَتِهَا‏.‏

الفصل العاشر‏:‏ في تَفْصِيلِ جَمَاعَاتِ الإبِلِ وَتَرْتِيبها عَنِ الأئِمَّةِ

إذا كَانَتْ مَا بَيْنَ الثَّلاَثَةِ إلى العَشَرَةِ، فَهِيَ ذَوْد‏.‏

فإذا كَانَتْ مَا بَيْنَ العَشَرَةِ إلى الأرْبَعِينَ فَهِيَ صِرْمَة‏.‏

فَإذا بَلَغَتِ الأرْبَعِينَ، فَهِيَ هَجْمَةِّ‏.‏

فإذا بَلَغَتِ السِّتِّينَ فَهِيَ عَكَرَة وَعَرْج إلى مَا زَادَتْ‏.‏

فإذا بَلَغَتِ المائَةَ، فَهِيَ هَنَيدَةٌ‏.‏

فإذا زَادَتَْ المائَتَيْنِ، فَهِيَ عَكَنَانٌ‏.‏

فإذا بَلَغَتِ الألْفَ، فَهِيَ خِطْر‏.‏

الفصل الحادى عشر‏:‏ في جَمَاعَاتِ الضّأنِ والمَعْزِ

إذا كَانَتِ الضأنُ مَا بَيْنَ العَشرِ إلى الأرْبَعِينَ، فَهِيَ الفِزْرُ‏.‏

والصُّبَةُ مِنَ المَعْزِِ مِثْلُ ذَلِكَ‏.‏

فإذا بَلَغَتِ الثَلاَثِينَ، فَهِيَ الأَمْعُوزُ‏.‏

فإذا بَلَغَتِ الضَّاْنُ مائةً، فَهِيَ القَوْطُ‏.‏

فإذا كَثُرَتْ، فَهِيَ الضَّاجِعَةُ والكَلَعَةُ‏.‏

فإذا اجْتَمَعَتِ الضّاْنُ والمَعْزُ فَكَثُرَتَا، قِيلَ لَهَا ثُلَّةٌ‏.‏

الفصل الثاني عشر‏:‏ مُجْمَلٌ في سِيَاقَةِ جَمَاعَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الأئِمَّةِ

جَمَاعَاتُ النِّسَاء والظِّبَاءِ والقَطَا سِرْبٌ‏.‏

جَمَاعَةً البَقَرِ الوَحْشِيَّةِ والظِّبَاءِ إجْلٌ وَرَبْرَب‏.‏

جَمَاعَةُ البَقَرِ الوَحْشِيَّةِ خَاصَّةً صُوار‏.‏

جَمَاعَةُ الحَمِيرِ الوَحْشِيَّةِ عَانَة‏.‏

جَمَا النَّعَامِ خِيط‏.‏

جَمَاعَةُ الجَرَادِ رِجْلٌ وَعَارِضٌ‏.‏

جَمَاعَةُ النَّحْل دَبْر‏.‏

الفصل الثالث عشر‏:‏ في سِيَاقَةِ جُمُوع لا وَاحِدَ لَهَا مِنْ بِنَاءِ جَمْعِهَا

النِّسَاءُ‏.‏

الإبِلُ‏.‏

الخَيْلُ‏.‏

الفُورُ وهيَ الظِّبَاءُ‏.‏

الصَّوْرُ والحَائشُ ‏(‏وهُمَا‏.‏

النَّخْلِ‏)‏‏.‏

المَسَاوِي‏.‏

المَحَاسِنُ‏.‏

المَمَادِحُ‏.‏

المَقَابحُ‏.‏

المَعَايِبِ‏.‏

المَقَالِيدُ الشَّمَاطِيطُ ‏(‏الثِّيابُ المُخرَّقَةُ‏)‏‏.‏

العَبَابِيدُ‏.‏

الأبَابِيلُ‏.‏

المَذَاكِيرُ‏.‏

المَسَّامُّ ‏(‏وهي المَنَافِذُ في بَدَنَ الإنْسَانَ يَخْرُجُ مِنْهَا العَرَقُ والبُخَارً‏)‏‏.‏

مَرَاقُّ البَطْنِ ‏(‏مَا لاَنَ مِنْهُ وَرَقَ‏)‏‏.‏

الفصل الرابع عشر‏:‏ في القَوَافِلَ

‏(‏وَجَدْتُهُ في تَعْلِيقَاتِي عَنِ الخُوَارَزْمِي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ فَلَمْ اَسْتبعدْهُ عَنِ الصَوَابِ‏)‏‏.‏

إذا كَانَتْ فِيها جِمَال قَدْ تخَلَّلَتْها حَمِيرٌ تَحْمِلً المِيرَةَ، فَهِيَ العِيرُ‏.‏

فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ أزْوَادَ قَوْم خَرَجُوا لِمُحَارَبَةٍ أو غَارَةٍ، فهي القَيْرَوَانُ‏.‏

فإذا كَانَتْ رَاجِعَةً، فَهِيَ القَافِلَةُ لا غَيْرُ‏.‏

فإذا كَانَتْ تَحْمِلُ البَزَّ والطِّيبَ، فَهِيَ اللَّطِيمَةُ‏.‏

في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ‏:‏ وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا

الفصل الأول‏:‏ في قَطْعِ الأعْضَاءِ وتَقْسِيمِ ذَلِكَ عَلَيها

جَدَعَ أنْفَهُ‏.‏

صَلَمَ أُذُنَهُ‏.‏

شَتَرَ جَفْنَهُ‏.‏

شَرَمَ شَفَتَهُ‏.‏

جَذَمَ يَدَهُ‏.‏

جَبَّ ذَكَرَهُ‏.‏

الفصل الثاني‏:‏ في تَقِسِيمِ قَطْعِ الأطْرَافِ

قَصَّ جَنَاحَ الطَّائِرِ‏.‏

حَذَفَ ذَنَبَ الفَرَسِ‏.‏

قَدَّ رِيشَ السَّهْمِ‏.‏

قَلَّمَ الظُّفْرَ‏.‏

قَطَ القَلَمَ‏.‏

عَصَفَ الزَّرْعَ‏.‏

خَرَمَ الأنْفَ ‏(‏وَهُوَ دُونَ الجَدْعِ‏)‏‏.‏

الفصل الثالث‏:‏ في تَقْسِيمِ القَطْعِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ

حَزَّ اللَّحْمَ‏.‏

جَزَّ الصُّوفَ‏.‏

قَصَّ الشَّعْرَ‏.‏

عَضَدَ الشَّجَرَ‏.‏

قَضَبَ الكَرْمَ‏.‏

قَطَفَ العِنَبَ‏.‏

جَرَمَ النَّخْلَ‏.‏

بَرَى القَلَمَ‏.‏

فَلَحَ الحَدِيدَ‏.‏

خَضَدَ النَّبَاتَ الرَّطْبَ‏.‏

حَصَدَ النَّبَاتَ اليَابِسَ‏.‏

قَطَعَ الثَّوْبَ‏.‏

جَابَ الجَيْبَ‏.‏

قَدَّ السَّيْرَ‏.‏

حَذَا النَّعْلَ‏.‏

حَذَقَ الحَبْلَ‏.‏

الفصل الرابعِ‏:‏ في القَطْعِ بآلاَتٍ لَهُ مُشْتَقةٍ أسْمَاؤُهَا مِنْهُ

وَشَرَ الخَشَبَةَ بالمِيشَارِ‏.‏

نَشَرَهَا بالمِنْشَارِ‏.‏

فَرَصَ الفِضَّةَ بالمِفْرَاصِ‏.‏

قَرَضَ‏.‏

الثَّوْبَ بالمِقْرَاضِ‏.‏

جَلَمَ الشَّعْرَ بالجَلمينِ‏.‏

نَجِلَ الزَّرْعَ بالمِنْجَل‏.‏

الفصل الخامس‏:‏ يُنَاسِبُهُ عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِي

جَزَّ الضَّأْنَ‏.‏

حَلَقَ المِعْزَى‏.‏

جَلَّدَ الإبِلَ ‏(‏لاَ تَقُولُ العَرَبُ غَيْرَ ذَلِكَ‏)‏‏.‏

الفصل السادس‏:‏ في القَطْعِ الجَارِي مَجْرَى الاسْتِعَارَةِ

صَرَمَ الصَّدِيقَ‏.‏

هَجَرَ الحَبِيبَ‏.‏

قَطَعَ الأَمْرَ‏.‏

جَابَ البِلاَدَ‏.‏

عَبرَ النَّهْرَ‏.‏

بَلَتَ الحَدِيثَ‏.‏

بَتَّ العَقْدَ‏.‏

فَصَلَ الحُكْمَ‏.‏

الفصل السابع‏:‏ في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ القَطْعِ عَنِ الأئِمَّةِ

البَضْعُ، والهَبْرُ، واللَّحْبُ‏:‏ قَطْعُ اللَّحْمِ‏.‏

التَّشْرِيحُ تَعْرِيضُ القِطْعَةِ مِنَ اللَّحْم حَتَّى تَرِقَّ فَتَرَاهَا تَشِفُّ مِنَ الرِّقَّة‏.‏

الحَسْمُ قَطْعُ العِرْقِ وكَيُّهُ بالنَّارِ كَيْلاَ يَسِيلَ دَمُهُ‏.‏

العَرْقَبَةُ قَطْعُ العُرْقُوبِ‏.‏

الحَلْقَمَةُ قَطْعُ الحًلْقُوم‏.‏

الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم مِن دَاخِل‏.‏

القَصْبُ قَطْعُ القَضَّابِ الشَّاةَ عُضْواً عُضْواً‏.‏

الخًضْرَمَةُ قَطْعُ إحْدَى الأذُنيْنِ‏.‏

الخَرْدَلَةُ ‏(‏بالدَّالِ والذَّالِ‏)‏ القَطْعُ قِطَعاً‏.‏

وَكَذَلِكَ الشَرْشَرةُ والخَرْبَقَةُ‏.‏

القَرْضَبَةُ القَطْعُ بِشِدَّةٍ‏.‏

الجَزْمُ والحَذْمُ القَطْعُ الوَحِيُّ‏.‏

وكَذَلِكَ الخَذْمُ‏.‏

الهَذُّ والهَذْمُ القَطْعُ بالسَّيْفِ، وَكَذَلِكَ الكَعْبَرَةُ‏.‏

الجِدُّ قَطْعُ التَّمْرِ، وَجَاءَ في الحَدِيثِ‏:‏ ‏(‏النَّهيُ عَنْ جِدَادِ اللَّيلِ فِرَاراً مِنَ الصَّدَقَةِ‏)‏‏.‏

الجَذُّ القَطْعُ المُسْتأصلُ الوَحِيُّ‏.‏

الجَثُّ قَطْعُكَ الشَّيءَ مِنْ أصْلِهِ ‏(‏والاجْتِثَاثُ أوْحَى مِنْهُ‏)‏‏.‏

الإيكَاحُ قَطْعُ العَطِيَّةِ، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

الإزْرَامُ قَطْعُ البَوْلِ عَلَى الصَّبِيِّ، وفي الحديث‏:‏ ‏(‏لا تُزْرِمُوا ابْني‏)‏‏.‏

البَتْكُ قَطعُ الأُذُنِ‏.‏

البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَب‏.‏

المَسْحً قَطْعُ الأعْضَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏فَطَفِقَ مَسْحَاً بالسُّوقِ والأعْنَاقِ‏}‏ ومِنْهُ قَوْلهُمْ‏:‏ للخَصِيّ مَمْسُوحٌ‏.‏

القَصْلُ قَطْعُ الرِّقابِ‏.‏

الخَزْلُ والجَزْلُ ‏(‏بالخاء والجيم‏)‏ قِطْعٌ اللَّحْمِ‏.‏

اللَّهزَمَةُ والقَطْلُ مِن أَنْوَاعِ القَطْعِ‏.‏

الفصل الثامن‏:‏ لأبي إسحَاقَ الزَّجَّاجِ اسْتَحْسَنْتهُ جِدّاً في قَوْلِهِمْ قَضَى الأمْرَ إذا قَطَعَهُ

قَضَى في اللُّغَةِ عَلَى ضُرُوبِ كُلُّها يَرْجِعُ إلى مَعْنَى قَطْعِ الشّيّءِ وإتْمَامِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللّه تَعَالَى‏:‏ ‏{‏ثُمَّ قَضَى أجَلاً‏}‏ مَعْنَاهُ ثُمَّ حَتمَ ذَلِكَ وأتَمَّهُ‏.‏

وَقَوْلُهً عَزَّ ذِكْرُهُ‏:‏ ‏{‏وَقَضَى رَبُّكَ ألاَ تَعبُدوا إلا إيَّاهُ‏}‏‏:‏ ‏(‏معناهُ أَمَرَ لأنَّهُ أمْر قَاطِعٌ حَتْم‏)‏‏.‏ ومنهُ قَولهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَقَضَيْنَا إلى بَني إسْرَائِيلَ في الكِتَابِ‏}‏ أي‏:‏ ‏(‏اَعْلَمْنَاهُم إعْلاماً قَاطِعاً‏)‏‏.‏ ومِنْهُ قولُهُ جَلَ وَعَزَّ‏:‏ ‏{‏ولولا كَلِمَةٌ سَبقتْ من ربِّكَ إلى أَجَل مُسمَى لقُضِي بَينهم‏}‏ ‏(‏أي‏:‏ لَفُصِلَ وقُطِعَ الحُكمُ بَيْنَهُمْ‏)‏‏.‏ ومِثْلُ ذَلِكَ قَولُهُمْ‏:‏ قَدْ قَضَى القَاضِي بَيْنَ الخُصُوم أي‏:‏ قَطَعَ بَيْنَهُمْ في الحُكْمِ‏.‏ ومَنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْْ‏:‏ قَضَى فلان دَينَهُ ‏(‏تأوِيْلُهُ أَنَهُ قَطَعَ مَا لِغًرِيمِهِ عَلَيْهِ وأدَّاهُ إليهِ‏)‏‏.‏

وَكُلُّ مَا أُحْكِمَ فَقَدْ فُصِلَ وَقضِيَ‏.‏

الفصل التاسع‏:‏ في تَفْصِيلِ الانْقِطَاعَاتِ عَنِ الأئِمَّةِ

عُقِمَتِ المَرْاَةُ إِذَا انْقَطَعَ حَيْضُها‏.‏

أقَفَّتِ الدَّجَاجَةُ إِذا انْقَطَعَ بَيْضُها‏.‏

جَدَّتِ الشَّاةُ وشَصَّتِ النَّاقَةً إِذَا انْقَطَعَ لَبَنُهُما‏.‏

اَصْغَى الرَّجُلُ إِذَا انْقَطَعَ نِكَاحُهُ‏.‏

أُفْحِمَ الشَّاعِرُ إذا انْقَطَعَ شِعْرُهُ‏.‏

فَحِمَ الصَّبِيُّ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ مِن بُكَائِهِ‏.‏

بَلَتَ المُتكلِّمُ إِذا انْقَطَعَ كَلامُهُ‏.‏

خَفَتَ المَرِيضُ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ‏.‏

نَضَبَ الغَدِيرُ إِذا انْقَطَعَ مَاؤُهُ‏.‏

الفصل العاشر‏:‏ في ضُرُوبٍ مِنَ الانْقِطَاعِ

نَبَا سَيْفُهُ‏.‏

كَلَّ بَصَرُهُ‏.‏

كَسِلَ عُضْوُهُ‏.‏

أعْيَا في المَشْي‏.‏

عَيِيَ عَنِ المَنْطِقِ‏.‏

جَفَرَ عَنِ البَاءَةِ‏.‏

عَجَزَ عَنِ العَمَلِ‏.‏

حَاصَ عَنِ القِتَالِ‏.‏

الفصل الحادي عشر‏:‏ يُنَاسِبُهُ في الانْقِطَاعِ عَنِ المَشْي

إِذا وَقَفَ البَعِيرُ قِيلَ‏:‏ أَرَاحَ‏.‏

فإذا قَصَّرَ عَنِ المَشْيِ قِيلَ‏:‏ نَفَهَ‏.‏

فإِذا قَصَّرَ في الخُطَى قِيلَ‏:‏ ألْحَمَ‏.‏

فإذا تَمَايَلَ في مَشْيِهِ إعْيَاءً قِيلَ‏:‏ تَسَاوَكَ‏.‏

فإذا سَاءَ َأَثَرُ الكَلاَلِ عَلَيْهِ قِيلَ‏:‏ رَزَحَ وَطَلَحَ‏.‏

فَإذا انْقَطَعَ مِنَ الإعْيَاءِ قِيلَ‏:‏ بَقِرَ وَبَلَحَ‏.‏

الفصل الثاني عشر‏:‏ في تَقْسِيمِ الانْقِطَاعِ عَنِ البَاءَةِ عَلَى مَنْ وَمِا يُوصَفُ بِذَلِكَ

عَجَزَ الرَّجُلُ‏.‏

جَفَرَ الفَحْلُ‏.‏

رَبَضَ الكَبْشُ‏.‏

عَدَلَ التَّيْسُ‏.‏

الفصل الثالث عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ القَطْعِ مِنْ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ مَقَادِيرُهَا فِي الكَثْرَةِ والقِلَّةِ عَنِ الأئِمَّةِ

كِسْرَة مِنَ الخُبْزِ‏.‏

فِدْرَة مِنَ اللَحْمِ‏.‏

هُنَانَة مِنَ الشَّحْمِ‏.‏

فِلْذَة مِنَ الكَبِدِ‏.‏

تَرْعِيبَة مِنَ السِّنَامِ‏.‏

نَسْفَة مِنَ الدَّقِيقِ‏.‏

فَرَزْدَقَة مِنَ الخَمِيرِ‏.‏

لَبَكًةٌ مِنَ الثَّرِيدِ‏.‏

عَبَكَةٌ مِنَ السَّوِيقِ‏.‏

غَرْفَة مِنَ المَرَقِ‏.‏

شُفَافَة مِنَ المَاءِ‏.‏

دَرَّة مِنَ اللَّبَنِ‏.‏

كَعْب منَ السَّمْنِ‏.‏

ثَوْرٌ مِنَ الأقِطِ‏.‏

كُتْلَة مِنَ التَّمْرِ‏.‏

صُبْرَة مِنَ الحِنْطَةِ‏.‏

نُقْرَة مِنَ الفِضَّةِ‏.‏

بَدْرَة مِنَ الذَّهَبِ‏.‏

كُبَّة مِنَ الغَزْلِ‏.‏

خُصْلَةٌ مِنَ الشَّعْرِ‏.‏

زُبْرَةٌ مِنَ الحَدِيدِ‏.‏

حَصَاة مِنَ المِسْكِ‏.‏

جَذْوَةٌ مِنَ النَّارِ‏.‏

كِسْفَة مِنَ السَّحَابِ‏.‏

قَزَعَة مِنَ الغَيْمِ‏.‏

خِرْقَةٌ مِنَ الثَوْبِ‏.‏

فِرْصَة مِنَ القُطْنِ‏.‏

فِلْعَةٌ مِنَ الجِلْدِ‏.‏

رُمَّة مِنَ الحَبْلِ‏.‏

فِلْقَة مِنَ السَّيْفِ‏.‏

قِصْدَةٌ مِنَ الرُّمْح‏.‏

قِصْمَة مِنَ السِّوَاكِ‏.‏

حُثْوَةٌ مِنَ التُّرَابِ‏.‏

ذَرْوٌ مِنَ القَوْلِ‏.‏

نَبْذ مِنَ المَالِ‏.‏

هَزِيع مِنَ اللَّيْلِ‏.‏

لُمْظَةٌ مِنَ الطَّعَامِ‏.‏

صُبَابَة مِنَ الشَّرَابِ‏.‏

مُسْكَةٌ مِنَ المَعِيشَة‏.‏

الفصل الرابع عشر‏:‏ يُنَاسِبُه ‏[‏القطع من الأشياء‏]‏ عَنِ ابْنِ السِّكيتِ عَنْ أبي عَمْروٍ

سَبِيخَةٌ مِنْ قُطْنٍ‏.‏

عَمِيتَة مِن صُوفٍ‏.‏

فَلِيلَة مِن شَعْرٍ‏.‏

جَحْشَة مِنْ وَبَرٍ‏.‏

سَلِيلَة مِنْ غَزْل‏.‏

الفصل الخامس عشر‏:‏ يُقَارِبُهُ في الإضْمَامَاتِ والقِطَعِ المَجْموعَةِ

ضِغْثٌ مِنْ حَشِيش‏.‏

طُنٌّ مِن قَصَب‏.‏

بَاقَة مِن بَقْل‏.‏

حُزْمَة مِنْ حَطَب‏.‏

كَارَةٌ مِنْ ثِيَابٍ‏.‏

إِضْبَارَة مِن كُتُبٍ‏.‏

الفصل السادس عشر‏:‏ يُمَاثِلُ مَا تَقَدَّمَ في الرِّقَاعِ

النِّفَاجَةُ رُقْعَة لِلْقَمِيصِ تَحْتَ الكُمِّ وَهِيَ تِلْكَ المُرَبَّعَةُ‏.‏

البِطَاقَةُ رُقْعَةٌ فِيهَا رَقْمُ المَتَاعِ‏.‏

الكُلْيَةُ رُقْعَة مُسْتَدِيرَة تُخْرَزُ تَحْتَ العُرْوَةِ عَلَى أدِيمِ المَزَادَةِ أو الرَّاوِيةِ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ ‏(‏من البسيط‏)‏‏:‏

ما بَالُ عَيْنِكِ مِنْهَا المَاءُ يَنْسَكِبُ كَأَنَّهُ مِنْ كُلى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ‏.‏

الفصل السابع عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ الخِرَقِ

القِمَاطُ والمِعْوَزً والخِرْقَةُ الّتي تُلَفُّ على الصَّبِيِّ إِذا قُمِّطَ‏.‏

الضِّمَادُ الخِرْقَةُ الّتي يُلَفُّ بِهَا الرأسُ عنْدَ الادِّهَانِ والعِلاجِ، عَنِ الكِسَائِيّ‏.‏

الشِّمَالُ الخِرْقَةُ الّتي يُجعَلُ فِيهَ ضَرْعُ الشَّاةِ‏.‏

الرَّبَذَةُ الخِرْقَةً تُطْلَى بِهَا الجَرْبَى، عَنِ ابْنِ الأعْرَابي‏.‏

الجُعَالَةُ الخِرْقَةْ تُنْزَلُ بِهَا القِدرُ، عَنِ الأصْمَعِي‏.‏

الوَقِيعَةُ الخِرْقَةُ يَمْسَحُ بِهَا الكاتِبُ قَلَمَهُ، عَنْ عَمْرو عَنْ أبيهِ‏.‏

الغِفَارَة الخِرْقَةُ تَجْعَلُهَا المَرْأةُ دُونَ الخِمَارِ، عَنْ أبي الوَلِيدِ الكَلابِي‏.‏

الصِّقَاعُ الخِرْقَةُ تَقِي بِهَا المَرْاَةُ خِمَارَهَا مِنَ الدُّهْنِ، عَنْ أبي عُبد‏.‏

الغِمَامَةُ الخِرْقَةُ يُشَدُّ بِهَا أنْفُ النَّاقَةِ إِذَا ظْئِرَتْ عَلَى غَيْرِ وَلَدِهَا، عَنِ اللَّيْثِ‏.‏

المِعْبَأَةُ الخِرْقَةُ تَتَنَظَّفُ بِهَا الحَائِضُ‏.‏

المِئْلاةُ الخِرْقَةُ الّتي تَمْسِكُها النّائِحَةُ في يَدِهَا عِنْدَ النِّيَاحَةِ‏.‏

الرِّبَابَةُ الخِرْقَةُ الّتي تُشَدُّ فِيها القِدَاحُ‏.‏

الهِرْشَفَّةُ الخِرْقَةُ ينَشَّفُ بِهَا المَاءُ مِنَ الحَوْضِ، وهي أيْضاً الخِرْقَةُ تَغْمِسُهَا الخبَّازَةُ في إناءٍ فيه ماء ثُمَّ تَنْضَحُ به وُجوه الرُّغْفانِ‏.‏

المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَةُ الخِرْقَةُ الّتي تُبَلُّ وَيمْسَحُ بها التَّنُّورُ، عَنْ أبي عَمْروٍ‏.‏

المِمْحَاةُ الخِرْقَةُ المَعْرُوفَةُ‏.‏

الرَّفْرَفُ الخِرْقَةُ تُخَاطً في أَسْفَلِ الفُسْطَاطِ‏.‏

الفِدَامُ الخِرْقَةُ تُشَدُّ عَلَى فَم الإِبْرِيقِ‏.‏

السِّنْدارَةُ الخِرْقَةً تَكُونُ تَحْتَ العِمَامَةِ وِقَايَةً لَهَا مِنَ الدُّهْنِ والوَسَخِ، عَنْ أبي سَعيدٍ الضّرِيرِ‏.‏

الرَفَادَةُ الخِرْقَةُ تُوضَعُ عَلَى يَدِ الفَاصِدِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنْ عَمْروٍ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ‏:‏ يُقَالً لِلخِرْقَةِ الّتي يُرْقَعُ بِهَا القَمِيصُ مِنْ قُدَّامُ‏:‏ كِيفَةٌ‏.‏

و اَلّتي يُرْقَعُ بِها مِنْ خَلْفُ‏:‏ حِيفَة‏.‏

الفصل الثامن عشر‏:‏ ينْضَافُ إلى مَا تَقَدَّمَهُ في سِيَاقَةِ البَقَايَا مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ عَنِ الأئِمَّةِ

الحُتَامَةُ مَا يَبْقَى عَلَى المَائِدَةِ مِنَ الطَّعَام، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

القَشَامَةُ ما يَبْقَى عَلَيْها مِمَّا لا خَيْرَ فِيهِ‏.‏

الكُدَادَةُ والكُدَامَةُ مَا يَبْقَى فيَ أَسْفَلِ القِدْرِ‏.‏

الثُّرتُمُ ما يَبْقَى في الإنَاء مِنَ الأُدْمِ، عَنْ أبي زَيْدٍ، وأنْشَدَ ‏(‏من الكامل‏)‏‏:‏

لا تحْسَبَنَّ طِعَانَ قَيْس بالقَنَا وَضِرَابَهُمْ بالبِيضِ حَسْوَ الثُّرتُمِ‏.‏

القُرَامَةُ بَقِيَّةُ الخُبْزِ في التَّنُّورِ‏.‏

الرَّيْمُ عَظْم يَبْقَى بَعْدَمَا يُقْسَمُ لَحْمُ الجَزُورِ‏.‏

الثُمَّيلَةُ بَقِيَّةُ الطَّعَام والشَّرابِ فِي الجَوْفِ‏.‏

العِرْزَالُ البَقِيَّةُ مِنَ اللَّحْمِ، عَنْ أبي عبَيْدٍ‏.‏

العُقْبَةُ والقُرارَةُ بَقَيَّةُ المَرَقَةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ‏.‏

الرُّكْحَةُ بَقِيَّة الثَّرِيدِ في الجَفْنَةِ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ‏.‏

الوَلْثُ بَقِيّةُ العَجِينِ في الدَّسِيعَةِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ‏.‏

الحُسَافَةُ بَقِيَةُ َأقْمَاعِ التمْرِ وَكِسَرِه، عَنْ أبي زَيْدٍ‏.‏

الخُصَاصَةُ مَاَ يَبْقَى في الكَرْم بعدَ قِطَافِهِ‏:‏ العُنَيْقِيدُ الصَّغِيرُ هَهُنَا وآخَرُ هُنَاكَ، عَنِ ابْنِ شُمَيْل عَنِ الطائفي‏.‏

العُشَانَةُ والغُشَانَةُ مَا يَبْقَى في الكِبَاسَةِ مَنَ الرُّطَبِ إذا لُقِطَتِ النَخْلةُ، عَن أبي زَيْدٍ‏.‏

المَطِيطَةُ والصُّلْصُلَةُ بَقِيّةُ المَاءَ في أسْفَلِ الحَوْضِ‏.‏

الصُّبابَةُ بَقِيّةُ المَاءِ في الإنَاءِ وغَيْرِهِ‏.‏

وَكَذَلِكَ الشُّفَافَةُ والرَجْرِجَةُ‏.‏

العُفَافَةُ بَقِيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ، عَنْ أبي عُبيدٍ‏.‏

البَسِيلُ بَقِيَّةُ النَّبِيذِ في القِنِّينةِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرّاء‏.‏

الجَلْسُ بَقيّةُ العَسَلِ في الوِعَاءِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ‏.‏

الكُوّارًةُ بقيّة ما في الخَلِيَّةِ الّتي تُعسِّلُ فيها النَّحْلُ، عَنِ الفَرّاءِ‏.‏

العِتْرَةُ بقيّةُ المِسْكِ في الفَأْرَةِ، عَنْهُ أيْضاً‏.‏

الجُذْمُورُ مَا يَبْقَى مِنَ الشَّجَرِ بَعْدَ قَطْعِهِ‏.‏

الجُذَامَةُ مَا يَبْقَى مِنَ الزَّرْعِ بَعْدَ حَصْدِهِ‏.‏

الغُبَّرُ بَقِيَّةُ الحَيْضِ‏.‏

العُلالَةُ بَقِيَّةُ جَرْي الفَرَسِ‏.‏

الهَوْجَلُ بقيّةُ النُّعَاسِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ‏.‏

الحُشَاشَةُ وَالرَّمَق والذَمَاءَ بقيّةُ حَياةِ النَفْسِ‏.‏

الاًسُّ بقيَّةُ الرَّمَادِ بين الأثافي، عَنِ الفَرّاءِ‏.‏

الشَّذَى البَقيَّةُ مِنَ الخُصُومَةِ‏.‏

وفي نَوَادِرِ اللِّحياني‏:‏ بَقيَ مِن مَالِهِ خُنْشُوش أي بَقيَّة‏.‏

‏(‏وَعَنْ غَيْرِهِ‏)‏ سُؤْرُ كُلِّ شَيْءٍ بَقيَّتُهُ‏.‏

والفَضْلَةُ البَقِيَّةُ مِن كُلِّ شَيْءٍ‏.‏

الفصل التاسع عشر‏:‏ في تَفْصِيلِ الشَّقِّ في أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ

الخَقُّ في الأَرْضِ‏.‏

الهَزْمُ في الصَّخْرِ‏.‏

الصَّدْعُ في الزُّجَاجِ‏.‏

الشَّقُّ في الثّوْبِ‏.‏

القَادِحُ في العُودِ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ‏.‏

النَّمْلَةُ في حَافِرِ الفَرَسِ‏.‏

الصِّيرُ في البَابِ‏.‏

وفي الحَدِيثِ‏:‏ ‏(‏مَن نَظَرَ من صِيرِ بَابٍ فَقَد دَمَرَ‏)‏، أي دَخَلَ بِغَيْرِ إذْنِ‏.‏

الضَّريحُ في وَسَطِ القَبْرِ‏.‏

واللَّحْدُ في جانِبِهِ‏.‏

الفصل العشرون‏:‏ في تَقْسِيمِ الشَّقِّ

فَلَغَ الرَّأْسَ‏.‏

بَعَجَ البَطْنَ‏.‏

عَطَّ الثَّوْبَ‏.‏

بَطَّ الجُرْحَ‏.‏

شَقَّ الجَيْبَ‏.‏

شَكَّ الدِّرْعَ‏.‏

هَتَكَ السِّترَ‏.‏

بَزَلَ الدَّنَّ‏.‏

فَلَقَ الفُسْتُقَةَ‏.‏

نَقَفَ الحَنْظَلَةَ‏.‏

فَصَدَ العِرْقَ‏.‏

بَزَغَ أَشَاعِرَ الدَّابَّةِ‏.‏

ذَبَحَ فَأْرَةَ المِسْكِ‏.‏

بَذَحَ لِسَانَ الفَصِيل إِذا شَقَّهُ لِئلا يَرْضَعَ‏.‏

ضَرَحَ الأَرْضَ إِذَا شَقَّها لاتّخاذِ الضَّرِيحِ‏.‏

فَلَحَ الأَرْضَ إذا شَقَّهَا للفِلاحَةِ‏.‏

أَفْرَى الأوْدَاجَ إِذا شَقَّهَا وأخْرَجَ ما فِيها مِنَ الدَّم‏.‏

وأفْرَى الجلْدَ كَذَلِكَ‏.‏

بَحَرَ النَّاقَةَ إذا شقَّ أذُنَها ‏(‏وَمِنْهُ البَحيرةُ وهي النَّاقَةُ الّتي كَانَت إذَا أنْتَجَت خَمْسَةَ أبْطُنٍ وكَانَ آخِرُهَا ذَكَراً بَحَرُوا أُذُنَهَا وامتَنَعُوا مِنْ رُكُوبِهَا وَنَحْرِهَا ولم تحْلأْ عَنْ مَاءٍ وَلا مَرْعىً‏)‏‏.‏

الفصل الواحد والعشرون‏:‏ يُنَاسِبُهُ في تَقْسِيمِ الشَّقِّ

تَشَقَّقتِ الأَرْض‏.‏

تَقَلْفَعَتِ النَّاقَةُ والطِّينَةُ‏.‏

تَفَلَّقَتِ البِطِّيخَةُ‏.‏

تَفَقَّأَتِ البَيْضَةُ‏.‏

تزَلَّعَتِ اليَدُ‏.‏

تَكَلَّعَتِ الرِّجْلُ‏.‏

الفصل الثاني والعشرون‏:‏ في شَقِّ الأعْضَاءِ

إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ العُلْيا، فَهُوَ أَعْلَمُ‏.‏

فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ السُّفْلى، فَهُوَ أفْلَحُ‏.‏

فإذا كَانَ مَشْقُوقَهُمَا، فَهُوَ أشْرَمُ‏.‏

فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الأنْفِ، فَهُوَ أَخْرَمُ‏.‏

فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الاُذُنِ، فَهُوَ أخْرَبُ‏.‏

فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الجَفْنِ، فَهُوَ أَشْتَرُ‏.‏

الفصل الثالث والعشرون‏:‏ في تَقْسِيمِ الثَّقبِ

نَقَبَ الحائِطَ‏.‏

ثَقَبَ الدُّرَّ‏.‏

قَورَ التَوْبَ والبِطِّيخَ‏.‏

ثَلَمَ الإِنَاءَ‏.‏

خَرَمَ الكِتَابَ إِذَا ثقَبَةُ السَّحَاءُ‏.‏

الفصل الرابع والعشرون‏:‏ في تَفْصِيلِ الثَّقْبِ

خُرْبَةُ الأُذُنِ‏.‏

خُرْتَةُ الفَأْسِ‏.‏

سَمُّ الإبْرَةِ‏.‏

ثَقْبُ الدُّرِّ‏.‏

كُوَّةُ السَّقْفِ والحَائِطِ‏.‏

‏(‏قَالَ بَعْضُهُمْ‏:‏ الصِّمَاخُ في الأذُنِ مِن فِعْلِ الخَالِقِ، والخُرْبَةُ فِيها مِنْ فِعْلِ المَخْلُوقِ‏.‏

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ السِّيرافي‏:‏ ‏(‏الخُرْبَةُ بِالبَاءِ في الجِلْدِ والخُرْتَةُ بالتّاءِ في الحَدِيدِ‏)‏‏.‏

الفصل الخامس والعشرون‏:‏ في تَقْسِيمِ الكَسْرِ وتَفْصِيلِ مَا لَمْ يَدْخُلْ في التَّقْسِيمِ

شَجَّ الرّأْسَ‏.‏

هَشَمَ الأَنْفَ‏.‏

هَتَمَ السِّنَ‏.‏

وَقَصَ العُنُق‏.‏

قَصَمَ الظَّهْرَ‏.‏

قَضْقَضَ الأَعْضَاءَ‏.‏

حَطَمَ العَظْمَ‏.‏

هَاضَ العَظْمَ ‏(‏إِذا كَسَرَهُ بَعْدَ الجَبْرِ‏)‏‏.‏

هَدَّ الرُّكنَ‏.‏

دَكَّ الحَائِطَ والجَبَلَ‏.‏

رَتَمَ الحَجَرَ‏.‏

قَصَفَ الحَطَبَ‏.‏

هَصَرَ الغُصْنَ‏.‏

هَضَمَ القَصَبَ‏.‏

شَدَخَ رَاْسَ الحَيَّةِ‏.‏

نَقَفَ الهَامَةَ عَنِ الدِّمَاغِ‏.‏

ثَرَدَ وَاَثْرَدَ الخُبْزَ‏.‏

فَقَصَ البَيْضَ‏.‏

هَشَمَ الثَّرِيدَ‏.‏

فَدَغَ البَصَلَ‏.‏

فضَخَ البِطِّيخَ وَالبُسْرَ‏.‏

رَضَخَ وَرَضَحَ النَّوى ‏(‏بالخاء والحاء معاً‏)‏‏.‏

هَبَدَ الهَبِيدَ‏.‏

فَضَّ الخَتمَ‏.‏

رَضَّ الحَبَّ‏.‏

فَصَمَ الحُلِيَّ‏.‏

سَهَكَ العطْرَ‏.‏

قَالَ اللّيْثُ‏:‏ السَّهْكُ كَسْرُكَ إيّاهُ ثُمَّ تَسْحَقُهُ‏.‏

أبُو زَيْدٍ‏:‏ ا لزَّهْكُ مِثْلُ السَّهْكِ وهو الجَشُّ بين حَجَرَيْنِ‏.‏

ابنُ الأعْرَابِي‏:‏ الهَتُّ كَسْرُكَ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ رُفَاتاً‏.‏

اللَّيْثُ‏:‏ الهَضَّ كَسْر دُونَ الهَتِّ وَفَوْقَ الرَّضِّ‏.‏

والهَضْهَضَةُ كَذَلِكَ إلا أنّها في عَجَلَةٍ، والهَضُّ في مهْلَةٍ‏.‏

قَالَ‏:‏ والقَصْمُ كَسْرُ الشَّيْ حتّى يَبِينَ‏.‏

والفَصْمُ كَسْرُهُ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةِ‏.‏

الأزْهَرِيّ عَنْ شمرٍ‏:‏ ا لثَلْغُ فَضْخُكَ الشَيْءَ الرَّطْبَ بالشَيْ اليَابِسِ‏.‏

غيره‏:‏ الدَّمْغُ الشَجُّ حتّى يَبْلُغَ الشَّجُّ الدِّمَاغَ‏.‏

الدّغْمُ كَسْرُ الأَنْفِ إِلى بَاطِنِهِ هَشْماً‏.‏

أَبُو عبَيْدَةَ‏:‏ الهَصْمُ الكَسْرُ ‏(‏ومِنْهُ اشْتُقَّ الهَيْصَمُ الّذَي هُوَمِنْ أسْمَاءِ الأسَدِ لأنَّهُ يَهْصِمُ فَريسَتَهُ‏)‏‏.‏

الفصل السادس والعشرون‏:‏ في تَرتِيبِ الشَجاج عَنِ الأئِمَّةِ

إِذا قَشَرَتِ الشَّجَّةُ جِلْدَةَ البشرَةِ فهي القَاشِرَةً‏.‏

فإذا بَضَعَتِ اللَحْمَ ولَمْ تُسِل الدَّمَ فَهىَ البَاضِعَةُ‏.‏

فإذا بَضَعتِ اللَّحْمَ وأَشَالَتِ الدَّمَ، فَهِيَ الدَّامِيَةُ‏.‏

فإذا عَمِلَتْ في اللَّعمِ الذي يلي العَظْمَ، فَهِيَ المًتَلاَحِمَةُ‏.‏

فإذا بَقِيَ بَينها وبين العَظْمِ جِلْدٌ رَقِيقٌ، فَهِيَ السِّمْحَاقُ‏.‏

فإذا أوْضَحَتِ لعَظْمَ، فَهِيَ الموضِحَةُ‏.‏

فإذا كَسَرَتِ العَظْمَ، فَهِيَ الهَاشِمَةُ‏.‏

فإذا تَنَقَّلَتْ مِنْهَا العِظَامُ، فَهِيَ المُنقِّلَةُ‏.‏

فإذا بَلَغَت اُمَّ الرّأْسِ حتى يبقَى بَيْيها وبين الدِّمَاغِ جِلْد رَقِيق، فَهِيَ الدَّامِغَةُ‏.‏

فإذا وَصَلَتْ إلى جَوْفِ الدِّمَاغِ، فَهىَ الجَائِفَةُ‏.‏

الفصل السابع والعشرون في تَرْتِيبِ الدَّقَ‏.‏

الدَّقُّ والنَّحْز ثُمَّ الجَرْشُ والجَشُّ‏.‏

ثُمَّ الرَّضُّ‏.‏

ثُمَّ السَّحْقُ‏.‏

ثُمَّ الدَّعْكُ‏.‏

ثُمَّ الجَرْد‏.‏